آسفة على التأخير يا جماعة اعذروني كان عندي مقرأ👀
صلي على خير الأنام 🤎
فركت عينيها بنعاس بعدما استطاعت فتحهم بصعوبة لتجد أن لا أحد بالغرفة غيرها لكن لاحظت ان باب الشرفة مفتوح فاتجهت إليها بخطوات متكاسلة بينما تتثائب بنعاس لتجد زوجها يجلس على الارجوحة الموجودة داخل شرفتهم وكانت على شكل نصف بيضة
لم يلاحظ انها موجودة فكان يحدق بشئ وهناك ابتسامة مندهشة على وجهه وعندما علمت بما يحدق ابتسمت ابتسامة خفيفة من ثم تحركت نحوه لتلقي بجسدها بجانبه فانتبه الآخر لها
قهقه بصوت مرتفع عندما رآها تحتك بجسده كـ قطة تريد بعض الدفء وكان هو أكثر من ملبي لهذا النداء ليقوم بمحاوطت كتفها بذراعه فأصبح رأسها بجانب قلبه وهذا كان أكثر مكان ترتاح به الانثي على وجه العموم
فالرجل لا يرتاح الا اذا القى بجسده على التراب لانه صنع منه والأنثى كذلك لا ترتاح الا عندما تنام على صدر زوجها فهي قد خلقت من ضلعه
-كنت فكراك روحت المستشفى قولت يتحسد صحي بدري
همست بهذه الجملة بنبرة ناعسة ليضحك أحمد علي هذا النعس الشديد ثم قال بمشاكسة :
-اروح فين واسيبك يا ملبن
-اومال صحيت بدري ليه؟؟!
-سمعت صوت جاي من البلكونة فصحيت علشان اشوف فيه اي
ابتسمت ابتسامة جانبية ساخرة بشدة من ثم قالت :
-انت عايز تقولي انك انت يا أحمد يا ظهران صحيت كده لوحدك في الصباح الباكر ده على صوت حاجة من البلكونة، قول غيرها يا أحمد ده انت لو فيه زلزال ضرب في المكان مش هتحس به
-اي القفشة دي ماشي انا مكنتش نايم صحيت على الفجر وده بجد علفكرة مع اننا نمنا متأخر بس صحيت حسيت بقلق روحت صليت في الجامع ورجعت اطمنت على سهيل لقيته نايم هو وجزرة أفندي على السرير رجعت ليكي مقدرتش انام فضلت ابصلك لحد ما سمعت صوت جاي من البلكونة ولقيتهم شوية العصافير دول
ختم كلامه يشير إلى أربع عصافير باللون الأزرق المختلط بالذهبي يجلسون على غصن الشجرة المقابلة للشرفة وكم كان منظرهم بديع بشدة كما أن صوت زقزقتهم ناعم وجميل كما تشبه أصوات البلابل
ابتسمت نيرة بهدوء تنظر إلى إليهم بإعجاب للمرة التي لا تعلم عددها :
-دول عصافير جيرانا بيطلقوهم احيانا وهما بيرجعوا لبيتهم تاني بعد ما يطيروا شوية مش بشوفهم غير في الصبح بدري زي الوقت ده
نظرت اليه ثم هتفت بخفوت :
-تعرف مش بحب اقعد على المرجيحة دي غير معاك مش بقعد عليها لوحدي ولما بتسافر مش بقعد في الأوضة حتى وقت النوم بروح انام مع سهيل في غيابك بحس نفسي وحيدة يا أحمد زي وحدتي أيام العلاج
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Actionنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...