صلي على خير الأنام 🤎
توقفت بالسيارة أمام مدرسة طفلها بعد أن اتصل عليها المدير أن إنذار الحريق قد انطلق بالمدرسة ولم يكن السبب غير سهيل، توقفت في مكانها ولم تدخل عندما استمعت الي صوت ينادي عليها وقد كان مألوفًا لتجدها تلك الشقراء زوجة صاحب المشفى الذي يعمل بها زوجها "ايملي"
ابتسمت باستغراب وتحركت نحوها لتقول الأخرى بابتسامة متسعة :
-عاملة اي يا باشا أي الاخبار مش ناوية ترجعي تقطعي في البنى ادمين
-كانت ايام وولت بتعملي اي هنا؟؟!
أشارت ايملي الي داخل سيارتها لتبصر نيرة سهيل يجلس رفقة مليكة ابنة ايملي، وباسم وريما أبناء أرسلان وجيسي لتكمل الأخرى كلامها :
-ابنك هو والأرنب بتاعه عملوا مصيبة والعيال دول ساعدوا يكمل على باقي المدرسة
تنهدت نيرة بتعب لتستند على سيارة ايملي تفرك في وجهها بضيق فقالت ايملي بدهشة :
-اي التنهيدة القوية دي قربتي تطيري العربيات
استندت الي جانبها قائلة بتفكير :
-مالك يا اختي شكلي ماشية اليومين دول مصلحة اجتماعية لسه مصالحة رعد وفجر اللي كانت هتسيب البلد خالص وتمشي
-تصدقي معاها حق انا برضو محتاجة اسيب البلد وامشي عايزة راحة
لم تفهم ايملي ان كانت مضغوطة من مسؤلية المنزل ام من أفعال سهيل لتقول الأخرى بحزن :
-أحمد زعلان مني ومش راضي يتكلم معايا حتى
-يا ضنايا يا بنتي زعلتي ليه الراجل
لم تتحدث نيرة لتحترم ايملي صمتها هذا لكن لم تدع روح هتلر بداخلها تصمت فهتفت بمكر :
-ليث بيقول أحمد من النوع اللي مش بيتراضي بسهولة
-جدًا فوق ما تتصوري
-يبقى جربي معاه العنصر الانثوي
ضحكت نيرة بسخرية قائلة :
-قصدك الإغراء
-لا يا اختي إغراء ايه راح الزمن ده
-اومال اي لا متقوليش الزن علشان انا اصلا مش بحبه ولا الغيرة أحمد مجنون ومش بعيد يقتلني فيها
حركت حاجبيها بمشاغية معتادة منها قائلة :
-لا يا ضنايا الذكاء علميًا وعمليًا وفزيائيًا الست اذكى من الرجال ده القرآن قال ان كيدكن عظيم يا نيرو
-وعلى كده النظام ده بتسخدميه مع جوزك
-اومال يا بابا ده انا هتلر ده انا ليا أمجاد في مصر وألمانيا وفلسطين
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Actionنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...