حد كده يقولي من البلبل اللي فوق ده 👀⬆️
ميستاهلش اللي بتعملوا فيه سكر صح 😂صلي على خير الأنام 🤎
في إحدى الممرات كانت تقف ممرضتان يتناقشان في ظروف الحياة السيئة حول صديقتهم التي تطلقت منذ شهر ليسقطا كلاهما بسبب دفع شاب لهم كان يهرول من آخر الممر وما كادا ان يقفا الا وسقطا مجددا بسبب قفز سكر عليهم والتي كانت تهرول خلف هذا الشاب
اعتذرت منهم أسماء سريعا والتي كانت تحاول اللحاق بسكر ومعها جميلة، أما بالنسبة الي سكر كانت تركض بسرعة أشبه بسرعة فهد يركض خلف فريسته يريد الفتك بها وكانت الفريسة هذا الشاب الذي رأته يقف خلف الحائط وعينيه مثبة عليهم
أو بالأحرى على أحمد ليدق ناقوس الخطر برأسها ان ما هذا الا قاتل ولم تنتظر ولا ثانية أخرى الا وهرولت خلفه تحاول اللحاق به وفي عقلها تتمنى شيئاً واحد ان يكون هذا الاجدب هو ضحيتها الأولى
انحت يميناً خلفه لكنها عادت للخلف بألم ما ان اصطدم وجهها بشئ حديدي أصاب جبينها بجرح جعلها تترنح في وقفتها وكادت ان تسقط لتطلق تأوهاً حاولت كتمه ما ان دفعها هذا الشاب من ظهرها ناحية الجدار بعنف ليصبح ظهرها له ووجهها للجدار لتصك على أسنانها بغضب وهي تحاول افلات يديها التي ييقضها هذا الشاب والذي ضحك ساخراً :
-اوه سكر ديروني قالوا إنك سريعة وقد صدقوا بالفعل، لكن أيضا قالوا انك ذكية لكنهم لم يصدقوا فإن كنتي ذكية ما كنتي لتسقطي بفخي وتتركي أحمد برفقة توأمي حتى يقتله وتأتي خلفي
نظرت ان سكر بملامح غاضبة ووجهها مصطدم بهذا الجدار الذي لطخته دماء جرحها :
-ستأتي NR وتقتلك انت واخاك أيها اللعين
عجباً هذه الفتاة قوية جدا كيف لطفلة مثلها ان تأتي بنبرة قوية مثل هذه وما جعلته يتعجب أكثر هذه الدماء التي تهبط من ذلك الجرح على وجهها يتذكر جيدا أنه لم يصطدمها بقوة حتى لا تتأذي فإن حدث لها مكروه سوف يتمنى الموت على أيدي رجال عائلة ديروني، إذن لما ينزف الجرح بهذه الغزارة
تأوه بألم ما ان شعر بشئ ثقيل هبط على رأسه وكان هذا بلال الذي ضربه بنفس القطعة الحديدة الذي صدم بها سكر ليقول رائف بتشجيع وهو يقف خلف بلال :
-ايديله يا بلبل ابن كوم شكاير اليهود ده
عاد بلال للخلف ما ان استدار الرجل حتى يري من فعل هذا ليميل بلال بجسده للأمام ويمر من أسفل ذراعه وامسك بسكر وحاول ان يكتم دمائها التي بدأت تسقط على الأرض من كثرتها وما ان التف الرجل حتى وجد رائف امامه ليبتسم الآخر ابتسامة بلهاء :
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Actionنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...