24- غـيـرة أم حـقـد

224 32 69
                                    

صلي على خير الأنام 🤎

نظرت بيلا الي ما يحدث حولها وهي تتنفس بصوت مرتفع دليلًا على خوفها وما إن اتوا نحوهم حتى يأخذوا الهواتف هتفت بتوتر :

-انا لا أملك هاتف لقد نسيته بالمنزل

نظرت الي ما يقوموا بفعله بخوف، لم تتعرض من قبل لموقف مثل هذا تشعر بأن كل خلاياها العصبية ترتعش رعبًا، لتنتفض بذعر عندما استمعت الي صوت صراخ فتاة قام أحد أفراد العصابة بسحبها من شعرها الي أسفل الدرج المؤدي الي الخزنة

أخرجت بيلا الهاتف ببطء وهي ترتعش تتأكد من أن المكالمة لا تزال جارية وما إن تأكدت همست بخفوت شديد :

-سام أين أنت الآن هل قاربت على الوصول

وقبل أن يصل رد سام كان صراخها هو من يصل له عندما امسك بخصلات شعرها أحد الرجال صارخًا بغضب :

-تتحدثين بالهاتف أيتها الساقطة ألم تقولي أنكِ نسيتيه

امسك بهاتفها والقى به أرضًا فصرخت بيلا بقوة حتى تخبر سام انهم امسكوا بها قبل أن يتحطم الهاتف لكن كان اصطدام السلاح بوجهها أسرع من صوتها فسقطت الأخرى على جانبها وهي تشعر بتشوش وألم يسحق انفها

سحبها الرجل من عضدها بعنف يجرها حتى تبقى في الأمام صارخًا بباقي زملائه :

-اسرعوا لا أعلم بمن اتصلت هذه الفتاة

نظرت بيلا أرضًا بتشوش تبصر فقد دمائها التي تتساقط من أنفها فأدمعت عينيها خوفًا مما ستلقاه، ما كان عليها أن تخرج الهاتف بالفعل هي غبية كما تقول جدتها

وضعت يديها على اذنيها تبكي رعبًا وهي تستمع الي صوت الرصاص مجددًا، وها هو يقترب أكثر وأكثر، تشعر أنها ستلقي حدفها في هذا البنك لا محال

صرخت بهلع عندما شعرت بشخص امسك ذراعها وقام بضمها بحماية الي صدره لتنتفض بقوة بسبب أصوات الرصاص التي يطلقها سام وقد كان هو من يضمها مخافةً أن تصيبها رصاصة طائشة أو ما شابه

وضعها خلف نوافذ الموظفين حتي يحتميا به من طلقات الرصاص ليصرخ بقوة مناديًا على مساعده فأجابه الأخرى وهو يحتمي خلف العمود وفي نفس الوقت يطلق على أفراد العصابة :

-انا هنا سيدي في ظهرك

نظر سام الي بيلا التي لا تزال ترتعش داخل أحضانه بذعر فهتف بصوت مرتفع حتى تستمع له وفي نفس الوقت يبدل خزانة الرصاص التي فرغت :

-بيلا انظري لي سوف اخرجك من هنا لا تتحركي حسنًا

وقبل ان تبادر الأخرى بأي رد فعل كان هو يستقيم من مكانه مطلقًا الرصاص على رأس اي ملثم يراه لكن ما أن رأي أحدهم يصوب على مساعده والآخر لا يراه قفز خارج النافذة والتي على اي حال تحطمت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 18 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قاتلتي ومعشوقتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن