نزلت بارت كده هدية علشان تدعولي بضمير اختكم ضايعة وربنا في الامتحانات دي 👀😂
صلي على خير الأنام 🤎
دقت الساعة 12 منتصف الليل في المشفى وكانت جميلة لا تزال تجلس على مقعد الإستقبال ترفض التحرك لأي سبب وعلى قدميها كانت تنام سكر في سلام غافلة عن تلك الأعين الرمادية التي تنظر لها بسخط
ومن غيره بلال الذي تحجج بالجلوس مع أحمد في هذا الدوام ولكن في عقله كان يخطط لتلك السحلية الصفراء كما أطلق عليها
بينما أحمد وأصدقائه كانوا يجلسون بجانب مكتب الاستقبال مع حبيبة ورامز الذين رفضوا الذهاب وترك أحمد خاصةً بعدما تعرض اليوم للقتل ليقول أحمد وهو يراقب ملامح النعاس على وجه حبيبة وأسماء وعبدالرحمن أيضا الذي بقى معهم :
-يا جماعة ارجعوا بيوتكم ده انتوا حته وهتناموا على نفسكم هنا
اجابته اسماء بحنق وهي تستند براسها على كتف حبيبة التي بدورها تستند برأسها على رأس الأخرى :
-بس ياض عايزينا نروح ونسيبك طب افرض مثلا جيه حد تاني نسمع بكرة في الجرايد خبر موتك
-يعني انتوا عايزين تموتوا معايا ولا ايه
اجابه رامز هذه المرة وهو يشير إلى اريان واريام قائلة بابتسامة عريضة :
-واحنا نموت ليه ما احنا معانا اتنين اهو من عيلة أكبر وأشهر ظباط في مصر وفي المخابرات يعني رنة واحدة ونلاقي كتيبة هنا وبعدين لو اتخطفنا وانا بقول اهو لو كلها ساعة ونرجع دول عيلة مافيا يا ابني ما بتهزرش
ابتسمت أريام بمزاح تحاول جذب أخيه في الحديث معهم عوضاً عن شروده هذا :
-اومال يا ابني هو اتصال من صقر بس وتلاقي انقلاب في الكوكب ده علينا مش كده يا اريان
ابتسم أحمد لاصدقائه فـ رغم ان جلوسهم معه خطر على حياتهم لكن أبو تركه بمفرده في هذه الظروف لقد احسن باختيار أصدقائه بالفعل، نظر الي عبدالرحمن الذي يجلس معهم بهدوء ثم اردف :
-وانت يا اسطا طيب اي اللي يجبرك تقعد معانا لحد نص الليل كده
-عادي والله مش هقولك علشان خاطر داوود وبس بس حاليا انا معرفش غيركم في البلد دي ومش عايز اقعد لوحدي في الفندق فـ يلا اعتبروني زيادة عدد
-يا كبد امك يا أبني خايف تقعد لوحدك واحنا موجودين كده ده انت لو عايز تعمل إقامة في المستشفى وربنا ما حد هيمانع
ضحك عبدالرحمن بقوة ثم اردف :
-والله يا أحمد لو الناس اللي عايزة تقتلك دي لو قعدوا معاك يوم واحد بس هيلغوا فكرة قتلك دي نهائي وهيعيدوا التفكير في موضوع إنك دكتور ده
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Actionنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...