كنت ناوية يبقى البارت أطول من كده بس لما كتبته كنت تعبانة، بس برضو كتبتوا علشان وعدتكم بيه 🤍🌹
صلى على خير الأنام 🤎
توقفت بسيارتها أمام البناية التي يقطن بها والديها لتنظر بجانبها الي شقيقتها التي كانت تنظر إلى النافذة بشرود وعلى الأرجح لم تنتبه أن السيارة قد توقفت فهزتها بخفة حتى تنتبه :
-سكر وصلنا
انتبهت الأخرى إلى ما يحدث حولها فـتنحنحت بهدوء :
-اه معلش كنت سرحانة انا هشيل يقين وانتي شيلي الاتنين التانين
هبطت من السيارة ثم فتحت الباب الخلفي حتي تأخذ يقين من حامل الأطفال الموضوع في الخلف فقالت نيرة بهدوء وهي تفتح الباب الآخر :
-برضو مش عايزة تقولي فيه إيه
ابتسمت الأخرى بتعجب مزيف :
-فيه ايه في ايه، بس أنا عايزة اقعد مع بابا شوية
-مش مصدقاكي طبعا وبطلي كدب عليا انتي في حاجة حاصلة معاكي قولي يلا
حملت سكر يقين ثم اتجهت الي باب البناية هاتفة بعدم اهتمام مصطنع وهي تكتم غصة في حلقها :
-اه تعبانة شوية وعايزة ابويا حبيبي انتي مالك بقى
حملت نيرة ياسين وتالين وهي ترمق ظهرها بشك تعلم أن بها شئ والأخرى ترفض أن تبوح به، وهذه عادة سكر تكتم ألامها بداخلها وتتألم بمفردها خيرًا لها من أن تتحدث عنها
صعد كلاهما الي شقة والدها ووالدتها القديمة فالآن تصالحا والديها أو لنقول في طريقهما الي الصلاح، رغم مرور عام كامل على وجودهما معًا في نفس المكان لكن لا يزال هناك حاجز خفي بين الاثنين
فتح فيكتور الباب وعلى شفتيه ابتسامة متسعة فهو استيقظ صباحًا ليتفاجئ بأن زوجته أعدت إفطارًا مميزًا، والأجمل من هذا انها تعد الآن الغداء الذي يعشقه من يديها
وعندما رأت سكر هذه الابتسامة رفعت إحدى حاجبيها بخبث :
-الله الله الله ده احنا صغرنا عشرين سنة، وربنا لو كنت اعرف لكنت خطفتهالك وحطتكم انتوا الاتنين في مكان مفيش حد فيه غيركم
ضحك الآخر وأخذ منها يقين يداعبها بحنان :
-يوكا حبيبة جدو اللي وحشاه فيه القردين التانيين
دلفت نيرة وهي عاقدة شفتيها بحنق :
-قردين يا بابا ما كنت قولت فين القردين والنسناسة أمهم
دلف فيكتور الي البهو غير مبالي بها وهذا ما جعل اعينها تتسع بذهول فقالت سكر وهي تقف الي جانبها :
-ابوكي باين نسينا وده كله بسبب امك انتي شايفة لابس ايه، ابوكي لابسة بجامة لونها نبيتي يا نيرة، ومشاء الله الابتسامة هتشق وشه من الودن دي للودن دي
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Actionنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...
