احم احم مساكم ورد بما اني النهاردة مناسبة مميزة ليا حبيت انزل كام هدية ليكم مع البارت الجديد وهو حلقة خاصة في سفينة الأزمنة، وبما اني غامضة حبتين في الرواية هكشف غموض إحدى الشخصيات على هيئة اقتباس صغير في سفينة الأزمنة برضو والشاطر بقى اللى يفهم الشخصية دي شغلها اي وفي رواية اي
صلي على خير الأنام 🤎
في منزل كامل ظهران كانت عادت نيرة صباح اليوم وها هي تعد الإفطار رغم محاولة أحمد في ان يجعلها تستريح وتدع تحضير الإفطار لشخص آخر لكن لم تستمع له فهي ترى انغماسها في الطبخ أفضل بكثير من التفكير في المشاكل التي تمر بها والتي نصفها المتسببة به سكر
اطفئت الموقد وبدأت بنقل الطعام الي المائدة وقد ساعدتها لارين بهذا، لتلقي نيرة نظرة سريعة ترى بها الموجدين على المائدة وقد كانت سكر الوحيدة الغائبة فنظرت الي لارين وقبل أن تسألها أين هي، أبصرت سكر تهبط علي الدرج بهزل ولم تري ملامحها بسبب شعرها الساقط على وجهها بتبعثر
اتجهت سكر ناحية الباب بدون كلمة وحتى لم تنظر إليهم، ولا تعلم اتقصد هذا أم انها لم تنتبه لهم فهتفت نيرة بهدوء شديد :
-رايحة فين
امسكت أسماء معصم نيرة خوفًا من أن يشتد الأمر بينهما مجددًا رغم هدوء نيرة الشديد، فأجابتها سكر بفتور ولم تنظر حتى إليها، فقد قامت بلف الشال حول عنقها فالجو بارد هذا الشهر :
-رايحة الصيدلية
تعجبت نيرة من هذا حتى أسماء التي قد كانت على وشك ان تسألها لما ستذهب الي الصيدلية فلربما تكون مريضة، لكن كانت سكر ذهبت وانتهى النقاش الذي لم يبدأ حتى
-براحة يا نيرة عليها مش هتبقى انتي والكوابيس عليها
وقد خرجت هذه الجملة من لارين التي أتت لتوها من المطبخ وشاهدت ما حدث هذا لتلوم نيرة فهي لا تعلم ما تعانيه سكر منذ سنوات، أو ربما تعلم لا تدري حقًا
نظر إليها بلال بعدم فهم وقبل أن يستفهم عما تقصده كانت نيرة تسبقه بقولها هاتفة باستغراب :
-كوابيس اي هي رجعت ليها تاني مش خلصت من الموضوع ده من زمان
تعجبت لارين أن نيرة تعلم لكن في نفس الوقت لا تدري كامل الحقيقة هل تعمدت سكر إخفاء الأمر عن نيرة :
-خلص دي اي اومال مين اللي كانت بتفط كل دقيقتين ومنامتش ساعة على بعضها ثم أنتي تعرفي عن الموضوع ومتعرفيش أنه مستمر معاها وموقفش اصلا غير لما نزلت مصر علشان عيد ميلادها
-موضوع اي هي سكر مالها
هتفت بها أسماء بعدم فهم لكل ما يقال، ولم تكن هي الوحيدة التي لا تفهم بل وكان البقية أيضًا كذلك، وأكثرهم بلال الذي لم يستوعب بعد ما يتكلمون عنه
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Actionنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...