صلي على خير الأنام 🤎
المكان : بنما
الوقت : الثامنة مساءًاعلى أحد الطرق السريعة بـ بنما كانت تسير سيارة علي سرعة عادية وقد كان السائق سكر وتجلس بجانبها لارين التي كانت تشعر بالقلق مما هما مقبلين عليه لنتظر إلى السيارة هاتفة بضيق :
-هو كان لازم نسرق عربية يعني
-اومال نوصل الغابة ازاي حضرتك بخدمة توصيل العملاء
بدأت لارين تقرض اظافرها بتوتر ما أن رأت على تطبيق المواقع إنهم اقتربوا من الغابة لتسأل سكر نفس السؤال للمرة التي لا تعلم عددها :
-هو انتي واثقة ازاي من سنابل دي
-يوه بقى يا لارين قولتلك للمرة المليون وخمسة انا مش واثقة فيها بس هجرب ما يمكن تكون عارفة حاجة
-أصل بصراحة فكرة اني فيه واحدة طلعتلك فجأة من الغابة لما كنتي متعصبة وجايبة اخرك وقالتلك مستعدة اساعدك علشان توصلي للسر اللي انتي بتدوري عليه بس بشرط تجيبي ليا كام حاجة من مصر، هي عرفت ازاي إنك هتروحي مصر وفيه حاجة بتدوري عليها وليه هي مراحتش بنفسها
صمتت سكر ونظرت أمامها للطريق لارين محقة في كلامها كان ظهور سنابل في حياتها غريب بشدة بل ان سنابل نفسها غريبة لكن لما لا تجرب قد تكون بالفعل على علم بالحقيقة التي لا يريد أحد من أفراد عائلتها أن يخبرها بها
أوقفت السيارة عندما أصبحت على هوامش الغابة لتشعل مصباح هاتفها وهنا هتفت لارين وقد بدأ التوتر يتملك منها :
-علفكرة مش كويس خالص اننا ندخل غابة بالليل كده انتي عمرك ما حضرتي فيلم رعب ولا اي مش بعيد نلاقي واحد ماسك منشار جوا
طالعتها سكر بضجر وهي تهبط من السيارة قائلة :
-خلاص خليكي في العربية
قفزت لارين خارج السيارة بسرعة هاتفة بهلع :
-لا تسيبيني اي ده اول ما الصحاب يسيبوا بعضهم في الفيلم بيبقوا صيدة سهلة لصاحب المنشار
أشعلت لارين مصباح هاتفها هي أيضًا لتلصق بسكر كالعلكة ويدلفا سويًا إلى هذا الغابة وسط الظلام ولم تكن سكر خائفة عكس لارين التي كانت نبضات قلبها مسموعة بالمكان لتهمس بخوف :
-سكر انتي عارفة هي موجودة فين
-لأ
اتسعت عينيها برعب وصدمة هاتفة :
-لأ ازاي اومال احنا ماشين كده وخلاص
-آخر مرة قالت لما يبقى معاكي المياه والرملة مش هبقي في كندا هتلاقيني في غابة من غابات بنما
-يا صلاة النبي يعني احتمال اصلا متبقاش دي الغابة الصح
كادت أن تجيبها لكن الأخرى سبقتها بصرخة شقت سكون الليل تشير بالضوء الي ناحية معينة بينما تحاول أن تتكلم لكن لا تستطيع فقد حرف العين هو من يخرج منها لتقول سكر بصراخ :
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Actionنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...