صلي على خير الأنام 🤎
وقفت عدة سيارات أمام أحد الأقسام المصرية لتخرج نيرة من إحدى السيارات حتى قبل أن تقف، فما يقودها الآن هو غضبها فقد
خرج فيكتور سريعًا بعدما ركن السيارة يلحق بابنته التي من المؤكد على وشك قتل أحدهم اليوم أو ربما ليس واحد بل ثلاثة، ليلحق به اخوته وأبناء اخوته كذلك الذين اتو معهم وبالطبع ليس مواساةً لأحمد بل شماتةً به
وهذا ما نطق به بلال بداخله وهو يسير مع والده الذي اتجه الي أحد العساكر قائلًا :
-لو سمحت فيه هنا محضر اتعمل لأحمد ظهران هو فين دلوقتي
-اه قصدك الراجل ابو نضارة اللي مسكوه مع بنتين في فعل فاضح في الشارعضربت نيرة كفيها على الطاولة الموضوعة أمامه صارخة بغضب :
-ايوه هو فــــين
سحبها بلال للخلف ما أن رأي العسكري طالعها بصدمة لصارخها المفاجأة هذه :
-معلش يا دفعة اصل جوزها هو أبو نضارة قدر حالتها معلش
-ماشي ماشي هو حضرته أصلًا عند الرائد جوزيف الراوي دلوقتي بيحقق معاه بعد ما حقق مع البنتين ولو عايزين رأيي مش هيعرف يهرب من المحضر حتى لو كان مين
لم تهتم نيرة لما قاله في النهاية، فقد تحركت بسرعة تبحث عن مكتب ذلك الضابط بينما مارك اقترب من العسكري هاتفًا بابتسامة متسعة :
-أخبرني رجاءً انهم سوف يقوموا بشنقه
نظر له الآخر ببلاهة لا يفهم ما يقول ليقوم روبن بسحب مارك معه متجهًا خلف البقية :
-هيا مارك لن يفهم الرجل ما تقوله مهما تحدثت إليه، دعنا نجد ذلك الطبيب الأحمق حتى نعلم إن كان فعل هذا قصدًا أم لا
تحدث ديلان بحماس شديد :
-اتمنى أن يكون فعلها قصدًا حتى تقوم نيرة بقتله وتعود لنا NR أخيرًا فـ صدقًا اشتقت للخروج معها في المهمات
أما عند نيرة وجدت أخيرًا المكتب لكن كان يقف امامه عسكري وقد منعها من الدخول فقامت بدفعه بعيدًا بدون أدنى إهتمام، وما إن دخلت وجدت أمامها شاب في بداية الثلاثينات ربما، يجلس خلف مكتبه وفي يده طبق كشري وعلى الأرجح هذا الشاب من عينة لوكاس يتناول في اي مكان وفي أي وقت :
-بصي ايًا يكن مين انتي فاتفضلي برا أو جوا واقفلي الباب علشان محدش يشوفني وانا باكل معلش أصله زمايلي من النوع القماص ولو شافوني باكل كشري هيضايقوا لاني مجبتش ليهم معايا
نظرت إليه نيرة بعدم ليقوم كامل بإزاحتها جانبًا حتى يمر :
-جوزيف باشا اي الأخبار شكلنا داخلين مع بعض في محضر تاني
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Actionنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...