18- هل تسمحي لي بخطف حفيدتك

829 64 102
                                    

صلي على خير الأنام 🤎

دلف الي هذه الشركة المقيمة بخطوات سريعة ولا ينفك هاتفه يتوقف عن الرنين منذ أن وطئت قدمه هذه البلاد، لا يدري ماذا كان سيحدث ان كان رئيس الولايات المتحدة وليس فقد العارض الرئيسي لأحد العروض الخاصة بإحدى شركات الازياء الضخمة

استقبله الكثير من الموظفين لكنه لم يهتم لأحد واتجه الي تلك المدعوة دولي هاتفًا على عجلة :

-اين هي جوليا

وسرعان ما أبصر جوليا تسير بخطوات واسعة نحو الدرج فلم ينتظر اي إجابة من دولي متجهًا الي جوليا بسرعة وحتى أيضًا أن يهرب من هؤلاء الموظفين الحمقى فهم يتحدثون في آنٍ واحد ولا يفهم منهم شئ

توقفت جوليا في منتصف الدرج عندما استمعت إلى شخص ينادي عليها لتبصر مارك يصعد الدرج بإتجاهها فهتفت بذهول :

-ماذا تفعل هنا أليس من المفترض أن تكون في غرفة الأزياء لقد اقترب موعد العرض

-لا أعلم ماذا أفعل لتوي هبطت من الطائرة ولو لم تخبريني البارحة ان اتي سريعًا ما كنت لاتي حتى

ضحكت عليه جوليا فيبدو عليه التذمر والغضب وعدم التعود علي حياة عارضي الأزياء :

-حسنًا تعالي سوف أخبرك ماذا تفعل

سار مارك خلفها وهو يخطط لقتل انيتا اليوم حتى يتخلص من كل هذا... حسنًا ليس كل شئ يريد التخلص منهم فأحدهم جيد في هذه الشركة

وبعد عدة دقائق وفي أحد القاعات الخاصة بالعروض كان يتجمع الكثير والكثير من الناس من مختلف الأجناس يشاهدون أحد أهم العروض التي تقدمها واحدة من أهم شركات الأزياء في الولايات المتحدة والأولى في شيكاغو

وقد كانت الصحافة منتشرة في كل مكان يصورون هذا الحدث المميز فقد انضم عارض جديد للشركة وها هو قد ظهر أمامهم يسير بهدوء لا يبتسم ولا يبالي بشئ وقد اعطي هذا له مظهر غامض آثار إعجاب الموجودين

لكن في الواقع مارك بالفعل لم يكن مبالي بكل ما يحدث، ينتظر أن ينتهي من هذا ويقوم بقتل تلك البطة، ويتمنى حقًا ألا يسقط بسبب كل هذه الاضواء المسلطة عليه يقسم أنه سيصاب بالعمى من كثيرة الكاميرات المنتشرة

ومن بين كل الصحافيين والمصورين كانت هي من رآها فهي تقف بالقرب من خشبة العرض حتى تكون بعيدًا عن كل هذا وتستطيع التصوير من زاوية جيدة فهي المصورة الأهم في الشركة

آدار ظهره للناس ناظرًا لها بابتسامة لتبادله الأخرى بابتسامة متحمسة تلتقط له عدة صور بهذه الابتسامة الجميلة فهو منذ أن وطئت قدمه خشبة العرض ولم يبتسم أو يحرك ملامحه ولا حتى بالخطأ

هز رأسه يمينًا ويسارًا لا يصدق كم هذه الفتاة مولعة بالتصوير، سار ناحية الداخل مجددًا وقبل ان يختفي توقف أمامها لكن هناك مسافة مترين أو أكثر بينهم ليقوم بوضع كلتا يديه داخل جيوبه وقد كانت هذه وضعية التصوير الوحيدة التي يعرفها

قاتلتي ومعشوقتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن