صلي على خير الأنام 🤎
اثنان ملامحهما غاضبة وبشدة وهو يقف في المنتصف وهناك سكين على وشك ان يشق جانبه الايسر لكن هل ستسمح هي بهذا، بالطبع لا، دفعت أحمد ناحية عبدالرحمن بعنف وفي ثانية كانت تغرز هذا السكين في ذراع ذلك الأشقر بعنف قائلة بهسيس مخيف :
-جيت في وقتك والله علشان افرغ فيك الشحنة السلبية اللي جوايا دي
وكأن الآخر لم يتأثر بذلك السكين ليدفع جسد نيرة بعنف فارتدت للخلف ساقطة أرضاً بعدما تعرقلت بسبب اسماء التي شهقت بعنف وهبطت أرضا تحاول مساعدة نيرة على النهوض، لكن يا ليتها لم تفعل
هذا ما همست به نيرة في داخل عقلها فما ان امسكت اسماء يدها تساعدها حتى قام القاتل بربط يديهما بأصفاد معدنية او ما يسمى "كلبش" حتي يعطل حركة نيرة عنه ليستدير الي أحمد الشبه جالس على المقعد وسحب السكين الغارزة بذراعه والتي تلطخت بالدماء ورفعها عالياً حتى يشق عنق أحمد بها تحت صرخات الجميع الفزعة
سقط جسد هذا الأشقر أرضاً بسبب دفع اريان له فهو قد حضر مع الجميع بسبب صرخات الناس العالية هذه وما ان أبصر هذا الغريب يمسك سكيناً وعلي وشك قتل أحمد حتى قام بدفعه بعيدا بقوة ليسقط بجانب نيرة التي اطبقت على عنقه بيدها المحررة هاتفة بغضب :
-أعجبتني هذه الحركة وسوف اكفائك عليها حين موتك يا رجل
قبض على يده بقوة حتى يلكمها لكن نيرة تفادت لكمته بحرافية وكادت ان تردها له بـ أخرى أقوى لكنها استدارت بتشتت ما ان استمعت الي صرخة اسماء المتألمة فقذ اصطدمت اللكمة في وجهها مسببة لها نزيف في انفها ليفزع عبدالرحمن وساعدها على الوقوف يكتم هذه الدماء بيده
بينما القاتل لاذ بالفرار وكادت نيرة ان تلحقه لكنه شعرت بيدها تسحب ما ان سحب عبدالرحمن جسد اسماء للأعلى ليزداد غضبها وتقوم بسحب أسماء معها خلف هذا الهارب فهي لن تسمح له بالهروب حتى وان كانت يدها مربوطة مع أخرى
أما هذه المسكينة كانت تحاول كتم الدماء الهابطة من انفها بينما جسدها يتصادم في مقاعد القطار وهي تحاول الهرولة خلف تلك السريعة لاعنة حظها الذي اوقعها في مثل هذه المطاردة العنيفة
توقف القاتل أمام باب العربة عندما اغلقت سكر وجميلة باب العربة فأصبح يقف في الواصل بين العربتين فتوقفت نيرة وعلى وجهها ابتسامة خبيثة جعلته يخاف بل يكاد يموت رعباً فهو يعلم أن NR عندما تبتسم مثل هذه الابتسامة تقتل بأبشع الطرق :
-اوه انظروا إلى هذا الجرذ المسكن الذي لا يجد مهرب
نطقت بها بطريقة هادئة مستفزة لتثير رعبه أكثر وليس رعبه هو فقد بل ان أسماء شعرت بالرعب من هذه الملامح المظلمة التي اكتسحت وجه نيرة خاصة ما ان سحبتها الي الواصل واغلقت باب العربة الأخرى حتى لا يشاهد الناس جريمة القتل الشنيعة التي سوف تحدث الآن
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Actionنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...