احم احم بارت هدية مني علشان كملت 800 متابع فاضل شوية على 1000 وان شاء الله رجعالكم يوم الجمعة وكنت بس عايز اطلب طلب ليه مبقتوش تعلقوا ما بين الفقرات فين ريماس واسيل ومريم والحلويات اللي كانوا بيعلقوا انا مش بطلب منكم غير تعليقات متفاعلة لا عايزة فوت ولا غيره عايزة اشوف بس تفاعلكم مع الفصول والفقرات دي الحاجة الوحيدة اللي بتفرحني وبستناها منكم
صلي على خير الأنام 🤎
في حديقة المشفى كانت تسير جميلة مع نيرة يتحدثان لو لنقول صامتان فكانت جميلة تنظر إلى الأرض بشرود بينما نيرة تنتظر ان تتكلم الأخرى فـ هتفت بضجر :
-فيه اي في الأرض انا مش فاهمة قولتي عايزة اتكلم معاكي شوية فيه اي بقى هو فيه حصلت ما بينك انتي واريان
انتبهت لها ما بدأت كلامها فقالت بنفي وهي تهز رأسها نافية :
-لا انا عايزة اتكلم معاكِ عنك علشان معرفتش اتكلم معاكي كويس امبارح
توقفت عن السير وناظرتها بجدية شديد :
-انتي ليه غيرتي رأيك مرة واحدة كده ليه بعد ما حاولتي تقتليه اكتر من مرة وفشلتي قررتي تلغي قتله لا ومش بس كده وقفت قدام الوكر كله وقولتي اللي هيقرب منه هتقتليه
ظلت دقيقة صامتة قبل أن تقول بنبرة هادئة مغلفة بالغموض :
-فيه ناس كتير محتاجة أحمد وعلاجه، بقتلنا لواحد فيه ملايين احتمال يموتوا
-يا سلام طب ما كان فيه زي أحمد كتير وانتوا خلصتوا عليهم
-هقولها ليكِ تاني يا جميلة متدخليش في حاجات أكبر منك
-طب ماشي بس آخر سؤال انتي متأكدة اني ده السبب الوحيد يا نيرة ولا فيه سبب انتي لسه متعرفيش عنه حاجة
صمتت ولم تجب تبحث داخل عقلها عن إجابة لهذا السؤال لكن بالفعل كما قالت جميلة هي تجهل السبب الآخر لربما ضائع بداخلها لكن على اي حال سوف يأتي يوم وتعرف ما هو
أتت أريام نحوهم راكضة تحاول تنظيم أنفاسها المسلوبة ثم هتفت بتقطع :
-الحقي يا نورين خطفوا أحمد واريان وداودد وأسماء وكمان سكر
~~~~~~~~~~~~في مكان لم نذهبه الا مرة واحدة كانت تجلس على الاريكة تعبث باناملها في شعر فيكتور الغافي بجانبها ويضع رأسه على قدميها
ابتسمت بشرود تتذكر عندما كان يروي لها مقابلته الأولى لها عندما كانت في الثامنة عشر من عمرها وكانت حينها في اتوبيس عائدة الي المنزل بعدما حصلت على نتائج الثانوية العامة
حقا مقابلتهم الأولى مبنية على الرعب جميع الفتيات تكون مقابلتها الأولى مع حبيبها اما رومانسية او جنونية اما هذه المقابلة كانت دموية بحق
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Actionنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...