قاتلتي ومعشوقتي

25- ايـوه غـيـرة

قبل ما تبدأو قراءة البارت عنوانه "ايوه غيرة" ودول كلمتين هيقولهم شخصية من شخصيات رواياتنا من غير غش كده قولوا مين اول شخص جه في دماغكم ⏳👀

صلي على خير الأنام 🤎

في إحدى المناطق الشعبية التي نراها عادةً في الأفلام والمسلسلات حيث الأصوات العالية في كل مكان مثل أصوات الناس أو أصوات الآلات الميكانيكية او حتى أصوات الباعة المتجولين ونرى أيضا البنايات والبيوت المتوسطة الحال او المهدمة ورغم هذا تمتلك هذه البيوت من الدفئ والحنان ما لا نجده في معظم القصور الراقية

وباحدي الشوارع المزدحمة حيث كان بعض الناس يرتبون بعض الكنب الخشبي او ما نعرفه نحن بـ "دكك" والبعض يعلق عقود المصابيح الملونة هنا وهناك وبداخل إحدى البيوت الكبيرة الذي يتكون من عدة طوابق كان يوجد الطباخ الخاص بالطعام الذي سُيقدم على العشاء

وهذه إحدى العادات الشعبية التي نقوم بها بالأفراح اما عن هذا البيت فكان بين جد رامز وحبيبة ويقطن به عائلتهم وكان هذا المنزل يملئه الضجيج بالطابق الأرضي بسبب الرجال الموجودة باحدي الغرف الواسعة "غرفة الضيوف"

وكان هناك ضجيج أعلى منه في شقة والد حبيبة وكأن هذه الشقة احتلتها النساء فكانت تعلو الاغاني به والرقص والبهجة في كل مكان وخاصة في غرفة حبيبة حيث أصر جدها الا تذهب في هذا اليوم إلى البيوتي سنتر وقام هو باحضار فتاة خاصة لتجهيزها

وكان معها في هذا اليوم أسماء واريام وجميلة ونيرة أيضا التي لم ترد ان تأتي سوا في المساء مع سكر وعائلتها التي قد دعاهم رامز وبالنسبة لأبناء اعمامها التصقوا بالأمر مثل الغراء فكيف يفوتوا فرصة حضور زفاف مصري

واضطرت هي للحضور في الصباح مع أحمد الذي يلازم رامز ومعه اريان وداوود وعبدالرحمن في مجلس الرجال بالأسفل، كانت أسماء وحبيبة يرقصون علي انغام إحدى أغاني فاطمة عيد فجد اسماء يكون اخ جد رامز وحبيبة وقد سكنت أسماء معهم عندما انتقلوا الي القاهرة حتى تدرس الطب هنا

وفي إحدى أركان الغرفة كانت تجلس نيرة على المقعد وهي تشاهد فقد او هذا ما تظنه فكانت تضع قدم على الأخرى وهي شاردة تماما فيما حدث ليلة أمس هو لم يكن حدث واحد بل كم من الأحداث خرجت لأول مرة منذ زمن طويل نزهة ليلية

حسنا قد خرجت من قبل كثيرا مع أبناء اعمامها بالليل وبالنهار وبكل الأوقات لكن أحمد ان أحمد مختلف عن الكثير من الرجال الذين قابلتهم كلامه ونظارته أفعاله جميعها تدغدغ مشاعرها

ارجعت رأسها قليلا للخلف وعلت ابتسامة واسعة على شفتيها تتذكر عندما كانوا بالمول حتى تشتري ملابس غير التي ترتديها فالأخرى قد اتسخت قامت حينها بانتقاء بعض الملابس المعتادة لها كبنطال وسترة وتيشرت لتتفاجئ حينها باعتراضه لكن... لكن بطريقة جعلتها ان تود ان تضحك بشدة