صلي على خير الأنام 🤎
المكان البرازيل - غابات الأمازون
الزمن الساعة التاسعة صباحًافي أعماق غابات الأمازون كان يسير بعض المستكشفين مثل هؤلاء الذين يهوون الاستكشاف في الغابات المطيرة وغيرها ومن ضمنهم كان إدوارد يسير معهم لكن كان يغير من ملامحه ببعض أدوات التجميل
بينما يستمع بعدم اهتمام الي قائد هذه الرحلة ونظره معلق بسيدة في بداية الثلاثينات وكانت هذه السيدة هي ضحيته
توقف الجميع عندما ابصروا طائر ذو ألوان كثيرة قد حط على غصن الشجرة فبدأوا بالتقاط الكثير من الصور له وذلك القائد الأحمق يشرح لهم عن صفات الطائر وهذا ما أصابه بالملل الشديد
ابتسم باتساع شديد عندما سأل أحدهم ان كان هناك حيوانات مفترسة في المنطقة وكانت إجابة ذلك القائد :
-لا يوجد هنا حيوانات برية قريبة لكن يوجد بحيرة بها تماسيح قريبة من هنا جهة الشمال
انعكس المكر في عيون إدوارد ليرفع يده هاتفًا بتساؤل :
-عفوًا هل يمكننا أن نذهب إلى تلك البحيرة
-لا نقدر حاليًا فالتماسيح التي بها تبدأ طعامها الآن وهذا خطر علينا لكن في آخر النهار قد نستطيع ان نذهب لنراهم من بعيد هي تبعد 1 كيلو متر جهة الشمال
آماء إدوارد رأسه وهناك ابتسامة ماكرة تعلو شفتيها ليضع يده على جيبه يتأكد أن الإبرة المخدرة لا تزال داخل جيبه وما ان وجدها حتى بدأ بالتحرك معهم وعينيه على تلك السيدة يراقب أفعالها
وينتظر الفرصة التي تبتعد بها عن البقية او حتى تصبح في نهايتهم لكن الأخرى لم تفعل بل كانت تسير دائمًا في المنتصف فبدأ إدوارد يفكر كيف يجعلها تعود للخلف قليلًا
تقدم إلى الأمام واستغل ذهول البقية في رؤية أحد الطيور الأخرى ليهمس إليها بخفوت قائلًا :
-سيدة ليانا هناك نبات في الخلف قد رأيته واعتقد انه أحد النباتات النادرة التي كان يتحدث عنها ذلك الرجل في المقدمة
ابتسمت الأخرى ابتسامة متسعة لتعود معه للخلف هاتفة بحماس شديد :
-حقًا اين قد رأيته أرني هيا
سار معها إدوارد للخلف وما ان شعر انه بدأ يبتعد عنهم وقف أمامها واستغل شرود الأخرى وهي تنظر إلى الأرض بحثًا عن تلك النبتة ليخرج الإبرة من جيبه ولم يمنع لسانه من قول شئ استفزازي :
-حسنًا يا امرأة ان كنتي تعلمين ان النباتات ستكون سببًا في موتك ما كنتي ابدًا لتتخصصي بهذا التخصص بحياتك
ما ان ختم كلامه غرز الإبرة في عنقها وقبل ان تسقط حملها على كتفه وأخرج هاتفه يبحث عن جهة الشمال حتى يلقي بها داخل بحيرة التماسيح تلك ويالا سعيدة التماسيح حينها سوف يجدوا إفطارًا مميزًا هذا الصباح
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Actionنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...