"اقــتـــبـــاس"

1.8K 77 78
                                        

معلش يا جماعة مش هعرف أنزل قبل يوم الأحد وده لأني التليفون كان مع امي بقاله يومين ولسه مسكاه حالًا وقررت يعني اعوضكم بإقتباس حلو ومش اي اقتباس ده اقتباس من بارت ممنوع لأصحاب القلوب الضعيفة 👀😉

~~~~~~~~~~~~

زادت ابتسامتها أكثر وأكثر لتنادي على سميث بصوت مرتفع فهو في غرفة التحكم المتصلة بهذه الغرفة :
-سميث قم بتشغيل الشاشة حتى تريهم الذي يقترب من أحد من آل ديروني ماذا يفعلون به

حولوا أنظارهم ناحية تلك الشاشة التي انفتحت من اللامكان تعرض أمامهم صورتين أحدهما للمغارة وكان يقف بالقرب منها ديلان ومارك، والأخرى لمنزلهم في أسبانيا وكان يقف بالقرب منه لوكاس وكيفين :

مـ ماذا سوف تفعلين

هتف بها أحد الرجال وقد كان اكبرهم فأجابته نيرة وهي تتصل على أحد بهاتفها :

—دعني اتصل على ديلان في البداية وسوف تعلم ماذا سوف افعل

وضعت الهاتف على اذنها تنتظر الرد في الوقت الذي ظهر ديلان في الشاشة يفتح هاتفه فقالت نيرة :

-هيا ديلان الآن

أشار ديلان إلى سام الذي كان يصور ثم ضغط على زر في يده وما هي إلا لحظات وانفجرت المغارة بأكملها وتعالت ألسنة اللهب في السماء أسفل نظراتهم الجاحظة وابتسامة نيرة المتسعة :

-من الجيد أنكم طردتم تلك العفاريت من المغارة وإلا لم يكن ديلان ومارك وسام استطاعوا أن يضعوا القنابل داخل المغارة

استغلت نيرة صدمتهم وهم يحدقون في الشاشة لتتصل على كيفين الذي ابتسم بشر وهو يرى اسمها يضيئ شاشته :

-ماذا نيرة هل أنفذ

-أجل نفذ

وما إن ختمت كلامها نظرت الي الشاشة وبالتحديد الي ذلك المنزل الذي مر عليه لحظات قبل أن ينفجر بقوة مثل انفجار المغارة التي اصبحت ترابًا فقالت نيرة وهي تغلق هاتفها :

-عجبًا هذه أقوى انفجارات أراها لديلان يبدو أنه تفوق على نفسه

أراحت ظهرها على المقعد تنظر إلى ملامحهم بتشفي :

-فجرت المغارة ومنزلكم الذي يحوي جميع الكتب والمخططات التي قومت بجمعها انتقامًا لصوفيا فقط، صوفيا التي قومتم بقتلها خوفًا من أن تضيع كل ما فعلتموه وها أنا فعلتها، انا نيرة ديروني والتي سوف تفعل أكثر وأكثر فأنا لم انتقم بعد لاختي وما فعلتموه بها هي وأليس

وقف ذاك اكبرهم وكان أكثرهم غضبًا، وما فعلته نيرة بهم من اللعب بخوفهم وتفجير منزلهم وعملهم الذي تعبوا فيه جعل دمائه تفور فانطلق نحوها كالقذيفة صارخًا بجنون :

-أيتها الحقير

ولم يكد حتى ينهي كلمته وسقط صريعًا وليس قطعة واحدة بل مقطعًا الي عشر قطع

يليها صرخات عالية من عائلته بهلع وهستيريا، وكادت زوجته أن تذهب إليه فسحبتها اختها بسرعة للخلف عندما ابصروا أشعة حمراء ظهرت بعد أن مر بها زوجها

ابتسمت نيرة مدعية التعجب :

-اوبس يبدو أن نسيت أن اخبركم بأشعة الليزر الحارقة التي تفصل بيني وبينكم، في الواقع توقعت أن يثور أحدكم ويحاول الهجوم عليه لذا طلبت من سميث تفعيل هذا الوضع وهذا الليزر ليس فقط حارق بل قاتل قوته تستطيع تقطيع عظام البشر وكأنها زبدة مثل هذا المسكين الذي سقط على عشر قطع

~~~~~~~~~~~~

Sabreen

قاتلتي ومعشوقتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن