صلي على خير الأنام 🤎
دلفت الي المشفى بخطوات سريعة تكاد تكون راكضة بينما تشعر بأن قلبها يكاد من فرض دقاته ان يتوقف خوفًا على زوجها
وصلت إلى مكتبه لكن لم تجده وهذا ما جعل خوفها يزداد أضعافًا فركضت بالممر حتى تسأل حبيبة او رامز عنه ولم يأتي على بالها ان تتصل به ولحسن حظها اصطدمت بحبيبة في الطريق فهتفت بقلق تكاد الحروف لا تكون جمل صحيحة من فرط خوفها :
-حبيبة أحمد فين
-أحمد في مكتبه
-مفيش هناك
-يبقى اكيد عند سها
-مين سها؟!!
نطقت بها بغضب وقد بدأت غيرتها تختلط بخوفها لتقول حبيبة بخبث تتمنى بشدة أن تقوم نيرة بقتل سها رغم ان تلك الطبيبة لم تفعل لأحد اي شئ لكنها جميلة بشدة ولا يوجد رجل بالمشفى لم يتغزل بجمالها حتى زوجها الأحمق فعل :
-دى دكتورة جديدة جاية من حوالي شهر وأحمد من يجي ساعتين كده كان موجود في مكتبها هو مكتبها في الدور اللي فوق عايزاكي تمسكيها تعجنيها يا نيرة.. دي البت حلوة أوي
ولم تكن الأخري تحتاج إلى توصية لتعطي حقيبتها الي حبيبة قائلة :
-مش هقولك جهزوا الطوارئ لا انتوا جهزوا العمليات
صعدت الدرج بغضب وكأنها جمر مشتعل يريد حرق اي شئ أمامه وما ان وصلت إلى مكتبها طرقت عليه طرقات شبه قوية
لم تهتم بما هو مكتوب على الباب والذي كان من شأنه ان يجعله تتوقف بل وتعود إلى المنزل بدون اي كلمة، وما أن سمعت اذن الدخول من صوت رقيق حتى دلفت وقد زاد اشتعالها أكثر وأكثر عندما رأت زوجها يجلس أمام المكتب
بينما خلفه تجلس فتاة جميلة بشدة تكاد بشرتها تكون شفافة من شدة بياضها بينما شعرها الأسود يناقض بشرتها :
-اي يا دكتور أحمد سايب مكتبك وقاعد هنا ليه
وقف أحمد واقترب منها ما أن رآها تحدق بسها وكأنها على وشك افتراسها حية ثم قام بمحاوطة كتفها ليضمن استطاعته في التحكم بها
فهو لم ينسى تلك المرة عندما أتت في زيارة مفاجأة له وقد رأت إحدى الممرضات تحدق بها وهو يتحدث مع رامز واريان وتكاد عينيها تخرج قلوب حمراء
مسكينة تلك الممرضة ان كانت تعلم أنه متزوج من سفاحة لديها 300 ضحية ما كانت لتعمل في هذا المشفى من الأساس، يقسم ان الممرضة في ذلك اليوم كادت ان تموت رعبًا قبل خنقًا
ولولا لحظات الرعب الذي عاشتها بسبب نيرة لكانت أبلغت عنها الشرطة، تلك المجنونة زوجته اتضح له ان غيرتها أشد من غيرته.. ربما لأنها مجنونة :
-ازيك يا حبيبتي جيتي بسرعة يعني احم دي الدكتورة سها دكتورة جديدة هنا عايزك تتكلمي معاها
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Actionنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...