صلي على خير الأنام 🤎
بنايه عاليه جدا مثل تلك التي تسمى ناطحات السحاب حيث تكون البناية الواحدة تتعدى المائه طابق، كان المصعد بها مشغولا حيث كان يوجد به شخصين فقد شاب وفتاة
توقف المقعد عند الروف "السطح" اي بآخر طابق من ناطحة السحاب لتخرج منه الفتاة وتبعها الشاب وهو يشعر بالغرابة من أفعالها هذه وبالاخص من جمود وجهها ليقول باستغراب شديد
-لما نحن هنا سيانا
توقفت سيانا عند الحافه لتلقي بنظرة الي الأسفل حقا من سيسقط من هنا ستصبح عظامه عبارة عن تراب ابيض مختلطة بالدماء
-نحن هنا من أجل اختبارك الاخير جيف انت تعلم اني اعاني مشاكل في الثقة ولا اثق بأحد بعد خيانة حبيبي السابق لي أثبت لي انك تحبني ولست مثله
نطقت بهذه الجمله بنبره حزينة منكسره اجادت صنعها ليصدقها جيف المسكين فهو تعرف عليها منذ يومين واعجب بها جدا فهي فتاة جميلة بملامح شرقية
تقدم منها خطوتين بتوتر من شكل الحافة فهو يخشى المرتفعات ثم هتف بابتسامة :
-ماذا تريدين مني لاثبت لكِ حبي
فتحت ذراعيها تقول بابتسامة يكمن خلفها ثعلب ماكر ينتظر تقدم فريسته منه حتى ينال منها :
-اريد ان تأتي إلىّ وتضمني وتخبرني انك تحبني أكثر من أي شئ
حمحم بتوتر وهو حقا لا يفهم هذا التصرف الغريب منها، لما تريد أن يضمها فوق سطح بناية تتكون من 120 طابق على قامت الأرض بالتقصير معها في شئ، فما هو الرومانسي فما تريد فعله؟؟!
حثته على التقدم قائلة بصوت مرتفع بعض الشئ صبغته بالتشجيع الزائف :
-هيا جيف تقدم مني ولا تخف ثق بي فقد
تشجع الآخر وانطلق نحوها بسرعه وهو يفتح ذراعيه على أكمل استعداد لضمها لكن بدلا من ان يجد حضنها ليضمه
وجد فقد الهواء ليعلو صراخه بجنون وهو يسقط من فوق البناية بعدما تنحت الفتاة جانبا في آخر لحظة لتستدير بكل ما أوتيت من برود ثم هتفت وهي تلوح لجسده الذي يطير نحو الأسفل :
-وداعا جيف لقد فشلت في اختبار الثقة وهذا يعلمك درسا مهما الا تثق بشخص تعرفت عليه فقد منذ يومين خاصةً ان كانت قاتلة مثلي
ابتعدت عن الحافة ثم تقدمت ناحية إحدى الزوايا وكان بها حقيبة وضعتها مأخرا هنا لتحملها على ظهرها وتستقل مصعد آخر يكون في جانب البناية يستخدمه عمال النظافة لمسح الزجاج
قامت بتشغيله حتى يهبط للأسفل لتقوم بعدها بنزع الشعر المستعار الأسود هذا ثم نزعت دبابيس الشعر التي تقيض شعرها البنى لتهز رأسها يمينا ويسارا حتى ينسدل شعرها بشكل مريح أكثر
أنت تقرأ
قاتلتي ومعشوقتي
Açãoنظرت جميلة بضيق الي نيرة التي تقف أمام المرآة وهي تنهي اللمسات الأخيرة من تنكرها الجديد لتقول بنبرة حانقة : -مصره برضو تقتليه اجابتها نيرة بهدوء أقرب للبرود بدون ان تلتفت لها : -انا لو معملتش كده غيري هيعمل وجلال يفتح ليا محاضرة انا في غنى عنها فأنا...