من خلال فرصة عرضية، كان لديها ذكريات عن المستقبل، لكنها لا تزال تبلغ من العمر إثنا عشرة عامًا.
بالنسبة إلى ليليان، لم يكن هذا هو عالم القصة التي قرأتها منذ وقت طويل، بل كان حقيقة صارخة.
كأنها تعيش حياتها الثانية.
هذه المرة، لم تكن ليليان تريد أن تكون غريبة عن أخيها، قريبها الوحيد بالدم.
لكن...
"كل هذا..."
عند النظر إلى كومة علب الهدايا، كانت ليليان عاجزة عن الكلام.
"هذه هدية من اللورد للسيدة"
على ما يبدو، كان لدى سيدريك رغبة في الإنسجام أكثر من ليليان.
كانت هناك صناديق جميلة تتدلى منها شرائط ملونة وكأنها تنفجر في الهواء.
تم تكديس صناديق صغيرة وكبيرة ملفوفة بالحرير الناعم والمخمل لتشكل جبلًا صغيرًا.
الطاولات ، والأرائك، والكراسي، وحتى على إطارات النوافذ والأرضيات.
كان من الصعب العثور على مكان لا تشغله الصناديق.
بدلاً من ليليان، التي كانت في حالة ذهول من المنظر الساحق، أحضرت خادمة أقرب صندوق كبير.
"سأفتحه، سيدتي"
"انتظري"
انفك الشريط وانفتح الصندوق قبل أن تتمكن من إيقافهم.
ما ظهر كان دمية دب كبيرة.
لقد كانت دمية كبيرة بما يكفي لحمل ليليان الحالية.
' لا، هل يجب أن أقول أنها ضخمة .. '
ومع ذلك، على الرغم من الحجم، فإن العيون المستديرة سهلة الإنقياد والشعر البني الناعم المجعد بدت لطيفة للغاية.
"هل ترغبين في لمسها، سيدتي الشابة ؟"
"نعم..."
لمست ليليان دون قصد يد الدب المستدير قليلاً...
' ناعم .. '
"ثم سأفتح هذا الصندوق هذه المرة"
لم يسألوا حتى ليليان.
أجلست الخادمات ليليان بين ذراعي الدمية وبدأن في فتح الصناديق واحدًا تلو الآخر.
فرشاة شعر مرصعة بالجواهر، ونعال ناعمة مبطنة بفراء الثعلب الأبيض الثمين، وثوب لؤلؤي، وغطاء رأس واسع الحواف مع دانتيل رقيق يغطي الوجه، وحامل وأقلام رصاص ملونة كانت منحوتة بشكل جميل، و الكتب المصورة المطبوعة مع الرسوم التوضيحية الجميلة المرسومة بمسحوق الذهب و صبغة من الأحجار الكريمة، بالإضافة إلى قلادة بها ماسات عبارة عن قطرات ماء متلألئة تتدلى مثل الثلج.
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...
