لم يكن الأمر مفاجئًا.
في تلك القلعة، كان اسم "ليليان" بمثابة المفتاح الرئيسي الذي أبطل كل المحرمات.
الأخبار التي تفيد بأن شقيقها الأكبر، الذي أحب أخته كثيرًا، قد ارتكب فعلًا آخر غير مسبوق، جعلها تفتقده للحظات.
كافحت ليليان للسيطرة على عقلها.
تبع ذلك شرح من شو.
"لقد كنت أفكر في الأمر منذ أن وجدنا أنبوب طبي في إيشاريل لصاحبة السمو، لست متأكدا و لكنني اعتقدت أنه قد يكون هناك سِجل فيه يمكن أن يكون مفيدًا لحالة المرض.."
فقد شو صوته للحظات.
شعرت به ليليان.
"لقد توصلت إلى شيء ما؟"
"نعم"
تنهد شو بشدة.
"لم أخبر سيدي بعد، هل تعرفين ماذا يعني هذا؟"
"وضعي خطير، أليس كذلك؟"
"نعم، هل يمكنني أن أكون مباشرا؟"
فكرت ليليان للحظة وأومأت برأسها.
"وفقًا للكتب القديمة، لا توجد طريقة لتحسين حالة صاحبة السمو بشكل دائم، إن ضخ المانا الآن هو مجرد إجراء مؤقت"
تردد شو ثم واصل التحدث..
"إن حالة العثور على متبرع مطابق للمانا تكون مفيدة فقط إذا كان جزء صغير من المانا يحتوي بالفعل على مانا، سيأتي وقت، مثل صاحبة السمو التي ليس لديها مانا على الإطلاق، لن تنجح محاولة الإحتفاظ بالحيوية، ثم.."
تابع شو بشفتيه الجافة.
كطبيب، كان هو الذي رأى وشخَّص وتأكد من عدد لا يحصى من الوفيات، لكن شفتيه لم تتردد بالقدر الذي يفعله الآن.
وفي النهاية، قالت ليليان الكلمات التي عجز شو عن نطقها..
"سأموت"
"نعم"
أغلق شو عينيه ثم فتحهما.
بالكاد أجرى اتصالًا بصريًا مع ليليان، التي كانت تنظر إليه دون انزعاج.
قام بقياس نظرة ليليان بعناية.
هل هي يائسة؟
لا..
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...
