"صاحب السمو؟"
ليليان، التي كانت خجولة، بالكاد رفعت رأسها لترى داميان الذي وقف ساكنًا وهو يرتجف دون أن يتكلم.
"هل فعلت ذلك بشكل خاطئ؟ آه، في حال أسأت فهم نوايا سموك"
"لا، لقد قمتِ بعمل جيد جدًا"
عانق داميان ليليان وهي على وشك المغادرة.
وجه ليليان الذي كان عليه علامة استفهام لأنها لم تستطع فهم الموقف، احمر خجلا مرة أخرى.
تسللت ابتسامة على شفاه داميان.
"هيا يا زوجتي. حان وقت تناول دوائك"
"صاحب السمو، تلك النبرة قليلا .."
"لماذا؟ هل هناك خطأ ما في تشبيهي؟"
رمش داميان ببراءة.
فركت ليليان وجهها و قالت..
"لا تسخر مني"
"لم أكن أمزح"
"ألم تسخر مني؟"
"أُحب ذلك"
حفر داميان كالمعتاد، وعض رقبة ليليان بخفة.
"صاحب السمو...!"
"أريد أن آكلكِ عن طريق مضغك بلطف بهذه الطريقة وإذابتك كلك"
كان يتحدث بنفس النبرة المعتادة، كأنها مزحة، ولكن تحت صوته كان هناك صدق عميق.
أغلقت ليليان فمها بتفاجئ.
رفع داميان عينيه وابتسم لها، ونظر إلى ليليان.
"أنا الشخص الذي يجب أن يعطي الدواء لزوجتي، ولكنني أتكلم كثيرًا، أليس كذلك؟"
"صاحب السمو، هذا، أمم..."
رفع داميان رأسه ببطء وقبَّل شفتيها.
لمس شفتيها الرطبتين ببطء وبخفة أكثر من المعتاد.
كان داميان في عجلة من أمره دائمًا في هذه المرحلة، لذا أخذت ليليان نفسًا عميقًا استعدادًا للقبلة القوية.
انهارت شفاههم بصوت رطب خفيف.
كان داميان يبتسم.
قام داميان بلف رأسه مرة أخرى وعض شفتيها.
التقت شفاههما المفتوحة في لحظة ثم انهارت مرة أخرى.
مثل نقر الطير، أو طفل يمتص الزجاجة.
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...