عندما كان طفلاً، تسبب داميان في كثير من الأحيان في وقوع حوادث لأنه لم يتمكن من التحكم في قوته السحرية الفائضة.
يبكي الطفل العادي عندما تكون اللعبة التي يريدها بعيدة عن متناوله.
ومع ذلك، فإن قوى داميان السحرية حولت أذرع داميان لمساعدته في الوصول إلى ألعابه.
عندما بكى وهو طفل صغير، كانت أسنانه على وشك أن تنبت، لأنه لم يستطع إلا أن يشعر بتشوه ذراعيه إلى أشكال غريبة.
أصيبت المربية التي ركضت عند بكائه بالذهول.
كان لا بد من موت عدد لا يحصى من الأرواح لوقف الشائعات.
نشأ داميان كوحش في ظل القصر الإمبراطوري.
وبعد عام أو عامين، انخفض تكرار الحوادث مع تطور الإنضباط الذاتي، ولكن حتى الآن، تحدث حوادث مماثلة غالبًا عند حدوث مشاكل عقلية أو فقدان السيطرة على النفس.
اختفى السحر العظيم في العصور القديمة منذ فترة طويلة.
الشيء الوحيد المتبقي في العالم الآن هو الوسائل التي تجعل الحياة مريحة.
لم يكن هناك حل لأعراض داميان.
لحسن الحظ، كان لديه عنصر واحد للمساعدة.
عقدة الزينة التي كانت معلقة من سيفه لبعض الوقت
كان جده الراحل قد أمر بتعليقها على سيفه قبل سبع سنوات .
إذا عقد تلك العقدة، فإن المانا الهائجة سوف تهدأ قليلاً.
كانت تلك اللحظة هي اللحظة الوحيدة التي تمكن داميان من الابتعاد عن الألم الذي عانى منه طوال حياته منذ صغره ...
بالنسبة له، كان السلاح القديم "زغرب" الذي استخدمه أخيه الإمبراطور، والذي يتغلغل في عقل الهدف، قاتلاً.
إذا فقد السيطرة على أعصابه، فإن دوامة المانا الضخمة المنبعثة من جسده يمكن أن تمحو منطقة كانتاكون بأكملها من الخريطة.
في تجربة داميان، لم يكن هناك شيء مثل الألم الجسدي الذي يُرجعه إلى رشده في مثل هذه الحالة
إذا آذى نفسه، فإنه سيبقى عاقلاً.
لقد كان شيئًا اعتاد عليه، لكن هذه المرة، كان الألم كبيرًا جدًا...
قام داميان بالحسابات بشكل غير مبال...
' ربما كان عليّ أن أقتلع عين واحدة للسيطرة على نفسي '
لكنه لم يعد ضروريا الآن .
نظر داميان إلى يديه.
في اللحظة التي لمست فيها يد ليليان خده ذهب الألم الحارق الذي اُبتُلي به طوال حياته كما لو أن الماء قد غسله.
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...
