"نعم سنقوم بتكليف المهمة للسيد إيثان"
تحدثت الخادمة.
"إنها ليست طريقة جيدة جدًا. لنفترض أنه أظهر وجهه أينما ذهبت الدوقة الكبرى. لكن مطاردتها إلى قبر الإمبراطور الراحل كانت مبالغة بعض الشيء بمجرد أن رآه ولي العهد، غضب وتم طرده، أليس من الخطأ ترك انطباع غير جيد؟"
ضغطت الخادمة على راشيل، التي لم تستجب، مرة أخرى.
"أعتقد أنه سيكون من الأفضل إختيار رجل آخر"
وسعت راشيل عينيها عمدا وسألت عرضا.
"همم، لماذا؟"
"إنها طريقة، حتى لو لم تكن ذكية، فإن الدوق الشاب بلانشيت وسيم. مَن يدري ما إذا كانت الدوقة الكبرى ستغير رأيها إذا لفت انتباهها؟"
راشيل، التي كانت لديها رؤية واضحة لنوايا الخادمة التي كانت تُكِن مشاعر تجاه الدوق بلانشيت الشاب، نظرت إلى الصحيفة مرة أخرى بابتسامة.
لو كانت تلك الخادمة صادقة لظنتها لطيفة وواستها وأعطتها بعض المجوهرات.
الخادمة التي لم تكن تعلم أنها ركلت ثروتها بقدميها عبست بشفتيها سرًا.
ولكن حتى لو تجرأت على أن تكون غير راضية عن الخطة، فإنها كانت خائفة جدًا من سيدتها.
'كل هذا بسبب تلك المرأة...'
لذا تطاير الشرر بشكل خاطئ نحو ليليان.
********
اليوم السابق لحفل الإفتتاح.
كان داميان مشغولاً بمهمة الحراسة التي كلفه بها الإمبراطور.
في الصباح الباكر، بعد أن ذهب داميان إلى العمل بدلاً من الذهاب إلى القصر الإمبراطوري، زار ضيف غير متوقع مقر إقامة الدوقية الأكبر.
"أخي!"
"ليلي...!"
توجه سيدريك نحو ليليان، التي نهضت من مقعدها واحتضنته بقوة.
"كيف حالكِ؟ هل حدث أي شيء خاص؟ كيف حال صحتك؟"
"لم يحدث شيء مميز... كل شيء على ما يرام"
"تبدين نحيفة بعض الشيء"
"لقد كنتُ دائمًا هكذا. من فضلك اجلس"
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...
