الإمبراطورة أراتين.
كانت الأم الحقيقية لولي العهد الأمير ماتيو.
زوجة الإمبراطور الراحل إيدويل، والآن زوجة أخيه الأصغر والخائن، الإمبراطور كلود.
لقد كان إسما يكاد أن يكون من محرمات ذكره في قصر الدوقية الكبرى.
تردد كبير الخدم لأنه لم يتمكن من اتخاذ موقفه.
هزت السيدة مورين رأسها بشكل مؤلم.
"إنها ضعيفة جسديًا وعقليًا. لذا إذا كانت الدوقة الكبرى الجديدة مثلها.."
"لن تكون كذلك يا مربيتي"
ارتجفت أكتاف السيدة مورين عند سماع صوت الصبي الوسيم خلفها.
"يا إلهي، صاحب السمو!"
ابتسم ولي العهد ماتيو بمرارة عند سماع إسم المرأة التي يكرهها.
للأسف، كانت تلك المرأة والدته الحقيقية التي خانت والده المتوفي و تزوجت من عمه الذي قتل والده.
ركضت السيدة مورين نحو ماتيو بوجه محرج.
"يا إلهي، أنا آسفة يا صاحب السمو... هل واجهت الكثير من المتاعب في طريق قدومك؟"
"لقد كتبت في الرسالة أنه لا يوجد ما يدعو للقلق"
"أُنظُر إلى مدى جفاف هذيْن الخدين"
"لا يوجد مايدعوا للقلق يا مربيتي، بل زاد وزني بعض الشيء عن آخر مرة"
بالنسبة للسيدة مورين، التي كانت عيناها دامعتين، لم يكن هناك أي تفسير منطقي ينجح.
عانقت الأمير الذي ربته و أحبته منذ أن كان طفلا.
هز الصبي البالغ كتفيه بينما كان يتحمل العناق الضيق إلى حد ما.
تدخل كبير الخدم بهدوء.
"مرحبًا بعودتك يا صاحب السمو. أتمنى أنك قضيت وقتًا ممتعًا، هل نتوجه إلى غرفتك؟"
"أُقدر لك ذلك إذا رغبتَ في ذلك. على أية حال، يا مربيتي.."
"نعم نعم"
أسرعت السيدة مورين ومسحت الدموع من عينيها.
ربت الصبي عليها بشكل مريح.
"زوجة عمي لن تكون أبدًا مثل صاحبة الجلالة الإمبراطورة أراتين"
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...
