واصلت ليليان شرحها بهدوء لداميان، الذي صُدم بالإجابة غير المتوقعة.
"إذا كان الزوجان يبدوان في حالة جيدة ولكن المرأة لم تنجب طفلًا لأكثر من عام، فسيفترض معظمهم بسهولة أن المشكلة معي لأن جسدي ضعيف، وليس مع سموك لأنك قوي"
"نعم، و لكن..."
"لذلك، في الوقت الحالي، أعتقد أنه سيكون من الأفضل الحفاظ على مستوى معتدل من التقارب بيننا"
لم يكن خطأ.
لم يكن شرفه هو الذي سيتضرر فلا يستطيع إجبارها
ومع ذلك، فإن موقف ليليان، الذي لم يبدو نادما على الإطلاق، جعله يشعر بالأسف عليها.
في ذلك الحين تم سماع صوت طرْق مرة أخرى.
بدت طرقة أنيقة و أكثر حذرا.
"سموك...صاحبة السمو"
كان رئيس الخدم ألين.
"يبدو أنك بحاجة إلى النهوض، لقد تم إرسال رسول من القصر الإمبراطوري"
اختفى تعبير داميان على الفور عند عبارة "رسول مرسل من القصر الإمبراطوري".
"هل هناك رسالة؟"
كانت هناك لحظة من الصمت المتردد خلف الباب.
"يُقال أن جلالته أصدر مرسومًا لصاحبة السمو"
"إلى زوجتي؟"
كان صوت داميان ساخرًا.
لم يحترم أخيه كلود قط كإمبراطور، لكن كلود العنيد لم يستسلم.
وبهذه الطريقة، كان يحاول بشكل دوري غرس فكرة "أنا الإمبراطور لذا عليك أن تُطيعني".
تحول وجه داميان إلى البرودة.
بدا شخصا آخر في نظر ليليان التي كانت أمامه.
تردد صوت كبير الخدم خارج الباب مرة أخرى..
"صاحب السمو، عليك أن تخرج"
"لا، يمكنك تجاهل ذلك"
يبدوا أن أخاه الحقير سئِم من حياته و يريد الموت بإرسال مبعوث إلى ليليان.
الأمر هذه المرة لا يتعلق به بل بزوجته..
'أبداً. لن أتسامح مع ذلك'
كان في ذلك الحين.
"صاحب السمو"
لمست يد ليليان ذراع داميان.
"ومع ذلك، فقد جاءوا إلى هنا بناءًا على أوامر الإمبراطور، لذلك أعتقد أنه سيكون من الأفضل الخروج والإستماع إليها شخصيا"
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...
