بعد ثلاثة أيام، كان اليوم الذي ستغادر فيه ليليان و مرافقيها من تورين إلى كانتاكون.
"الرياح شديدة."
تجمعت السحب الداكنة منذ الصباح، وكان الجو غير عادي.
كان سيدريك يداعب شعر ليلي الذي تطايره الريح بقلق.
"ليلي، هل تُأجِلين المغادرة غدًا؟"
"لكنني قمت بإعداد الكثير لهذه الرحلة "
ابتسمت ليليان بشكل محرج.
"إذا قمت بتأجيلها ليوم واحد، فسوف تتعطل بعدة طرق."
تردد سيدريك. ومع ذلك، ليليان، التي كانت تعلم مسبقًا أن الطقس سيكون هكذا في هذا الوقت وأنها تستطيع إنقاذ داميان في الوقت المناسب إذا غادرت اليوم، اتخذت موقفًا حازمًا.
"طالما خرجت من المدينة الرئيسية، يمكنني استخدام النفق السحري. لا تقلق يا أخي."
ابتسم سيدريك بصمت .
لقد شعر بعدم الارتياح الشديد و شعور مشؤوم لا يمكن تفسيره كلما تذكر النفق السحري ...
بالنسبة له، كماركيز تورين الذي كان على خلاف مع الإمبراطور، كان النفق السحري مثل سكين حاد عالق بجواره ...
حقيقة أن ليلي كانت تستخدم هذا النفق المزعج جعلته يشعر بعدم الارتياح.
هل كانت متحمسة للذهاب في رحلة لأول مرة؟
لم يكن أمام سيدريك خيار سوى تشديد العباءة على أكتاف ليليان أكثر قليلاً.
كانت العباءة مبطنة بالفراء الناعم لتجنب الرياح والرطوبة، عبارة عن ثوب صنعه سيدريك من ثعلب اصطاده منذ وقت طويل .
لقد كان يشعر بالفخر والثقة عندما ارتدت هذا الزي. كأنه يحمي أخته الصغيرة.
كما لو كانت تخمن مشاعر سيدريك، ابتسمت ليليان له بهدوء.
"سأعود."
"اعتني بنفسك."
لم يكن لدى سيدريك الثقة للتغلب على ليليان.
أعطى أمرًا آخر لفارسه دونكل ، قائد مرافقة هذه المجموعة.
"لا يجب أن تتأذى شعرة واحدة منها ."
"نعم سيدي."
لقد كان أمراً وليس طلباً .
وكان الجو مرعبا.
لقد كان تحذيرا من الرجل الذي كان لديه سبعة تيرا من القوة السحرية.
ابتسمت ليليان بحرج.
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...
