عندما عادت إلى رشدها، كانت ليليان قد وصلت إلى الفضاء المتلألئ الذي رأته من قبل.
"وأخيرا، نلتقي مرة أخرى"
"زغرب؟"
لقد كان الشاب ذو الشعر الأزرق الذي رأته من قبل.
لكنه كان لديه وجه منهك إلى حد ما.
"أنا هنا لاستعادة روح زوجي"
"يبدو لي ذلك"
تنهد زغرب.
"أنا آسف ولكنكِ تأخرتِ قليلاً"
"نعم؟"
عن ماذا تتحدث هذه المِرآة...؟
تفاجأت ليليان ثم غضبت.
"لا أستطيع أن أصدق. ماذا فعلت لروح زوجي؟"
كما لو كان الرد على مشاعر ليليان، رن صوت نقر.
كانت المِرآة خائفة و سرعان ما أوقفتها.
"لا، لا. اِهدأي، أنا لم أكسر تلك الروح"
نفت المِرآة ذلك على عجل.
"أعني أنني لست في حالة أستطيع فيها أخذ قطعة من روح زوجك على الفور. لقد حدث شيء ما أثناء إخضاعي له"
احتجت المِرآة أنّ هذا الأمر لا مفر منه.
"لقد انقسمت روح زوجك إلى وحدات أصغر، لكن المشكلة هي أنه عالق في كل مساحة من الذاكرة ولا يريد الخروج. ولا أعتقد أنه يدرك أنه محاصر هنا بعد الآن"
تنهدت ليليان وراقبتها المِرآة بقلق.
"هل هناك طريقة؟"
"بالطبع"
أوضحت المِرآة أنه على الرغم من أنّ الروح مجزأة، إلا أن الجوهر هو داميان.
كان تفسيرها هو أنّ الروح ستتعرف على ليليان طالما كان داميان هو جوهرها.
"سأساعدك لرؤية ذكريات الماضي مثل الحلم"
"يمكنكِ زيارة كل أجزاء قِطع الروح المتجزأة في كل مراحل حياة زوجك. وإذا استطعتِ إقناعها بالعودة سيكون عملك قد انتهى"
"......."
"هل يمكنكِ التوقف عن النظر إليّ بهذه الطريقة من فضلك؟"
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...
