في حديقة القصر الإمبرطوري حيث أقيمت المأدبة، كان العديد من الأشخاص قد خرجوا بالفعل للحصول على بعض الهواء النقي لتجنب الهواء الخانق في المكان.
قاد ماتيو ليليان إلى مقعد بالقرب من نافورة صغيرة.
لقد كانت بقعة مرتفعة تتمتع بإطلالة واسعة على الحديقة.
لقد كان مكانًا لم يكن فيه أي احتمال للتعرض للشائعات القذرة لعيون الآخرين.
"هل أنتِ بخير يا عمتي؟"
بمجرد وصولهم إلى الحديقة، قام ماتيو بفحص حالة ليليان أولاً.
نظرت ليليان إلى الصبي بصراحة ثم ضحكت.
"نعم يا صاحب السمو، هذه العمة بخير"
بعد الكلمات غير المتوقعة، بدأ الأمير في السعال.
ابتسمت ليليان بوجه سعيد.
بمجرد أن سمعت ماتيو يناديها بالعمة، تذكرت كيف أخبرت سيدريك في اليوم السابق أنها تتمنى أن يكون لديها ابن أخ.
'أوه، لدي بالفعل ابن أخ؟'
لنفكر في الأمر، لم تفكر ليليان مطلقًا في ماتيو باعتباره ابن أخيها.
كان السبب أيضًا أنها كانت أكبر سنًا من ماتيو واعتبرته أميرًا وليس ابن أخ، هكذا فكرت ليليان عرضًا.
لقد خمنت أنه من الصعب أن يناديها بالعمة لأنها تكبره بأربع سنوات فقط.
كان الأمر نفسه بالنسبة لها، لأنها لم تكن تعتبره ابن أخ.
استطاعت أن تفهم وزاد مرحها فجأة، لذا قامت بنخزه مرة واحدة وكان رد الفعل رائعًا.
ابتسمت ليليان وعزّت ماتيو، دون أن تعرف مدى الصدمة التي أحدثها مقلبها للصبي، الذي ضعفت قوته بسبب حبه غير المتبادل.
"استرخي. ليس لدي أي نية لأطلب منك أن تناديني بالعمة"
من الممكن التواصل دون استخدام الضمائر.
إنه أمر غير مريح، لكن ليست هناك حاجة لإجباره.
"هذا صحيح...شكرا لكِ..."
بالكاد أجاب ماتيو بوجه ذابل للحظة.
لحسن الحظ، توقف مرح ليليان، الذي كان تافهًا أيضًا، عند تلك النقطة.
عندها فقط وجد ماتيو الطاقة للقلق بشأن حالة ليليان مرة أخرى.
"هل أنتِ بخير الآن؟"
"شكراً لسمو ولي العهد على الإهتمام بهذه العمة..."
"توقفي، لقد فهمت الآن. أعني، أعرف ماذا يعني ذلك"
يمكن لأي شخص باستثناء الأحمق أن يقول أن ليليان لا تريد التحدث عن صحتها.
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...
