عبَر داميان القصر الإمبراطوري.
تراجع كل شخص واجهه وأحنى الخدم رؤوسهم بعمق.
لا يبدو أنّ داميان يهتم و هو يتجه نحو جناحه بخطوات مملة.
كان القصر الغربي المنفصل.
يجب أن يكون مكانًا لا يحتوي على ذكريات جيدة.
نظرت ليليان إلى داميان، ولكن لم يكن هناك أي عاطفة على وجه داميان.
ومع ذلك، لم تكن تريد أن تترك داميان بمفرده.
تابعته عن كثب ودخلت إلى غرفته.
"!"
بمجرد إغلاق الباب، استهدف سيف حاد حلق ليليان.
الشخص الذي كان يُصوِّب السيف كان بالطبع داميان.
"مَن أنتِ؟"
لم يكن خطأ أو صدفة.
كانت عيون داميان مثبتة على ليليان.
سألت ليليان على الرغم من أنها تعلم أنها ستبدو غبية.
"هل بإمكانك رؤيتي؟"
"بوضوح"
"حسنا"
من غير الممكن أن يكون زغرب قد ارتكب خطأً، لذا فمن المحتمل أنه فعل ذلك عن عمد.
ربما لأنه اعتقد أنّ هذا سيكون مفيدًا، ولكن كان من الجيد لو أنه شرح ذلك مسبقًا.
بالتفكير بهذه الطريقة، بدت ليليان مرتاحة للغاية حتى عندما كانت مهددة بسيف حاد.
لم يستطع داميان إلا أن يتعجب منها.
ولكن بطريقة ما، وبشكل غريب، لم يكن يريد قتلها على الفور.
'هذا التعبير الغريب...'
إنها تشبه إيدويل.
عندما ظن ذلك انزعج.
"أُخرجي"
"حسنًا...أنا آسفة، ولكن لا أعتقد أنني أستطيع ذلك"
لقد كانت إجابة غبية.
ألقى داميان نظرة حادة، لكن ليليان لم تثبط عزيمتها.
"لن أخبرك بالتفاصيل، لكن ليس لدي مكان أذهب إليه"
"يبدو أنه لا أحد يستطيع رؤيتك غيري، لذا يمكنكِ التسكع في أي مكان"
"لا، أعني يا صاحب السمو ..."
حاولت ليليان التواصل مع داميان، مُستذكرةً تجاربها السابقة، لكن داميان لم يقبل ذلك.
"!"
أشار رأس السيف إلى ليليان بشكل أكثر تهديدًا.
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...
