بدا أنه أحد الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن داميان في وقت سابق.
اقترب الرجل من داميان كما لو كانت ليليان غير مرئية.
"يجب أن تأتي معي بهدوء. جلالته غاضب جدًا بالفعل، لذلك من الأفضل أن تلتزم الصمت. لأنه لا أحد سيحميك"
'كيف يجرؤ..'
قفزت ليليان على قدميها.
"لا أستطيع السماح بذلك"
"!"
تفاجأ الرجل الذي بدا وكأنه مرافق كما لو أنه رأى ليليان الآن فقط.
"أنتِ، من أنتِ..."
"لستَ بحاجة إلى أن تعرف"
كانت تعلم أنّ هذا الشخص موجود فقط في ذاكرة داميان، لكنها لم تستطع احتواء غضبها.
وقفت ليليان بثبات أمام داميان العاجز.
"اذهب بعيدا. لا أستطيع أن أسمح لك أن تأخذ سموه بعيدا"
"ها، ولكن جلالة الإمبراطور أمر .."
"سأقول لك مرة أخرى، طالما أنني أحمي صاحب السمو داميان، فلن أسمح لأي شخص بوضع يديه عليه."
انتهى صبر ليليان عند تلك النقطة..
كيف يجرؤ على معاملة أمير بهذه الطريقة؟
في تلك اللحظة، شعرت بيد تمسك بلطف بحاشية ملابسها، وتُشِع غضبًا باردًا من الجسد كله..
لقد كان داميان.
"صاحب السمو"
نسيت ليليان غضبها، واستدارت على عجل.
ربما بسبب سوء فهم سلوك ليليان، تشبث الطفل بيأس بملابسها.
"لا تذهبي"
في الوقت نفسه، اختفى الخادم الذي حاول أخذ داميان إلى والده مثل الدخان.
'هذا نجاح... أليس كذلك؟'
كان هذا دليلاً على أنّ ليليان نجحت في هزيمة أحد مخاوف داميان.
ولكن لم يكن لديها الوقت لتكون سعيدة.
كانت الأولوية لاسترضاء داميان.
أجابت ليليان بهدوء.
"لن أذهب يا صاحب السمو"
"....."
"قلت أنني جئت لرؤية سموك. لقد أتيت لأخذ سموك معي، لذا فلن أذهب إلى أي مكان بمفردي"
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...