"سمعت أنك طردت مربيتك."
لقد كان موضوعًا اعتقدت أنه سيُطرح في أي وقت.
أعادت ليليان ملء كوب سيدريك نصف الفارغ.
ارتعش جبين سيدريك ، لكنه كافح لشرب نصف هذا الشاي الرهيب، لكن لحسن الحظ، لم تلاحظ ليليان.
" إذن لقد سمعتَ عن ذلك."
"نعم "
أحب سيدريك كل شيء عن أخته التي تحولت بين ليلة و ضحاها . أحد الأشياء التي أحبها أكثر هو أنها لم تتفاجأ كثيرًا عندما تحدث عن هذا.
بالنسبة لسيدريك، بدا الأمر وكأنه طمأنينة لطيفة لقلبه ...
على أي حال ...
"لا يسعني إلا أن أسأل لماذا."
مربية ليلي، التي كانت اليد اليمنى لزوجة أبيه، كانت دائمًا تأخذ زمام المبادرة في مضايقة سيدريك. عرف سيدريك من تجربته أن المرأة شريرة ولم يكن لديه أي نية لتركها بجانب أخته الصغيرة لفترة طويلة.
و لكن كان عليه أن يكون حذرا لأن تلك المربية كانت اليد اليمنى لوالدة ليليان زوجة أبيه الشريرة ...
كانت أخته تبلغ من العمر 12 عامًا فقط وقد فقدت والدتها للتو.
' ربما كان هذا هو الدافع لها لتصبح ناضجة للغاية. '
ومع ذلك، لم يستطع سيدريك التصرف على عجل، خوفًا من أن يكون وجود المربية التي رأتها منذ الطفولة أمرًا مطلقًا بالنسبة لليلي.
لتجنب إيذاء أخته دون داع، قرر سيدريك الانتظار. واستدعى صديقه المقرب و مساعده وأمره برعاية المربية.
ولكن بعد فترة من الوقت، قدم مساعده تقريرا غير متوقع.
"لا أعتقد أنك بحاجة للقلق بشأن تلك المرأة بعد الآن يا سيدي"
"ماذا تقصد يا ألين؟"
"لقد طردتها الآنسة الشابة منذ وقت ليس ببعيد."
لقد كانت أخبارًا مرحب بها، لكن سيدريك كان مرتبكًا أكثر منه سعيدًا. وتساءل عما إذا كانت مثل هذه الأشياء الجيدة يمكن أن تستمر في الحدوث ...
"هل...هل هو بسببي؟"
كما كان يشعر بالقلق سرًا من أن الطفلة قد تبالغ في ذلك أثناء الاعتناء بها ...
كانت ليليان في حيرة من أمرها بشأن سبب تردد سيدريك فجأة، لكنها أجابت بصدق.
" كانت تستحق ذلك "
أظلم تعبير سيدريك في لحظة. ليليان أمالت رأسها.
"أخي ؟"
أنت تقرأ
زواج من وحش مهووس
Fantasy" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن أقوي العلاقة بيني وبين أخي، وكذلك القيام بواجبي في ضمان عدم وفاة زوجي. "لقد روضتِنِي، لذا يرجى تحمل...
