الصباح
طلع سلمان من المزرعه ركب سيارته حرك للمركز وقف نزل يناظر بتغيير المركز من يوم اختفى لهاليوم دخل قرب لمكتب سلطان قبل يرفع يده يطق لف يناظر بمكتبه قرب بيفتحه لكنه مسكر ابتعد لمكتب سلطان فتح الباب دخل يناظره
وقف سلطان بصدمه يناظره رص على اسنانه : وش جابك هنا!
سلمان : انتهى خلاص
سلطان : مب على كيفك ينتهي قرب سلطان يسكر الباب
ناظر بسلمان : في احد شافك؟
سلمان لف له يناظره : سبحان الله لانك انسان طماع ربي مايكتب لك شي الزين سنتين قلت بتاخذ منصبي لكن للان وانت تحاول وربي ماكتب هذا مكتبي باقي موجود ينتظرني
سلطان تكتف : قربت ابشرك باقي اوراق بس وتثبت
قرب سلمان له : تخسى انا مدري وين كان عقلي يوم مشيت عليك
سلطان : السمعه ياسلمان اهم شي هي الي تعطي للواحد مقام
سلمان : فعلاً ولو مره بقولها لك انك صادق لكن اعرف ياسلطان انت الي دبرت كل ذا الشي انت الي دبست الموضوع فيني
ابتسم سلطان : هههههههه ياربي يالافلام كيف بالله دبستك بالموضوع اشرح لي ؟
سلمان : بنفسك قلت لاختك ودبرت معها عشان تستر على اختك خليتني اروح لهذاك المكان لوحدي على اساس مهمه الساعه ١٢ بالليل ياخي رغم قبل لا اجي هنا حذروني منك لكني ماصدقتهم اخذ نفس يكمل : رحت لهذاك المكان وانصدمت انه بيت ومافيه اي شي
قلت لي انك بتجيني قلت لك تعال بس قبل بفتش وليتني قعدت ولا فتشت!
انصدم سلطان ان سلمان عرف بالموضوع
كمل سلمان : رقيت لفوق وصدمتي يوم اختك طلعت لي بوجهي والصدمه الثانيه رغم ان المكان كان بعيد الا انك جيت بسرعه! بس ماانتبهت رغم كذا هددتني بسمعتي وعائلتي وزوجتي الي بسببك الحين مهدوم كل شي قدامي
سلطان : كان بأمكانك تقولهم دامك دريت !
سلمان : مين يصدقني وهذاك المكان مافيه غيرنا ! وكلكم بتوقفون ضدي
سلطان : طيب جايني الحين تقولي يعني بتصلح كل شي ؟ تذكير بس محكمة الطلاق على ضني ماباقي لها شي
سلمان : ربي يساعدني ان شاءلله
سلطان : مع من بتصلح؟ زوجتك بنتك ولدك؟
سلمان : مع الي باقي يبيني لف بيطلع لكنه وقف لف يناظر بسلطان : يومين تظف اغراضك وتذلف من المركز
سلطان ضحك بقوه : سلمان يابن الحلال خلني يوم بس
سلمان : تعقب لف يطلع سكر الباب بقوه وقف يناظر بمنيف الي واقف يناظره مصدوم : ابوي !
سلمان ناظره كيف يناظره منيف الي واضح انه سمع حكيهممنيف قرب له : دام كذا الموضوع ليه ماجيتنا ليه ماقلت لنا! قرب يمسك كتف ابوه : ابوي احنا نسمعك ونكون معك
سلمان : مستحيل بتسمعوني يامنيف
ناظره منيف : بنسمعك والحين تروح معي للبيت تقولهم
سلمان ابتعد : ماراح يصدقوني يامنيف والله مايصدقوني
منيف : انا اتكلم معهم انت تعرف امي واختي تكفا يبه خلنا نرجع مثل قبل
سلمان : اوعدك اني بحاول ارجع ذيك الايام
متحمل منيف حضن ابوه بقوه يحضنه وكأنه بيفقده مره ثانيه : اخخ يابوي
ابتسم سلمان : كان ودها احضنها نجود لكني مابيها تنددمم يوم تعرف
منيف ضغط على ابوه : حزنتها ابوي
-
جلس سلطان يناظر بمكتبه اخذ نفس بقهر رفع جواله يتصل : شصار على الاوراق ؟ ضرب الطاوله بقوه : كيف شهر ابيها تخلص ابيها تخلص
-
وقفت غزال تمسك راسها من الصداع الي داهمها
ناظرت بنجود الي نازله : وين نجود
نجود : بطلع عندي تقديم على جامعه بشوفها
غزال : الله يوفقك
نجود اعتدلت توقف : ليه امي احس صرنا غريبات انا وانتي؟
غزال : الظروف تغير لكن مستحيل تغيرنا انا منض،، قاطعتها نجود : تكفين لاتجبين طاري الضغوطات قربت تحضن امها : احضنيني وبس خليني اهرب هنا وتسمين علي لا نكون غريبات لاتقولين لي شي ابداً بس امسحي على ظهري
سكتت غزال تحضنها بقوه : موجود حضني وموجوده انا تعالي متى ودك
نجود ابتعدت تناظرها : كلامك باقي يدور براسي صادقه ودك تتركينا؟ بلعت ريقها : انا ومنيف؟
رفعت حاجبها غزال : لو بيوم فكرت اترك انتي ومنيف ف بيكون من يوم اختفى اابوك اخلعه واعيش حياتي لكن انا اخترتكم وعيشتكم ببيتكم بعيد عن الناس عشان تاخذون راحتكم انا اخترت كل شي عشانكم لكن الي طلع مني ذاك اليوم لاني مصدومه وشايله هم البيت يانجود وانتي تفهميني
هزت راسها نجود : افهمك افهمك حضنتها مره ثانيه
غزال : لاتحسبين يوم ابيك تاخذينه بخليك تعيشين معاه ابتعدت نجود تناظرها كملت غزال : اذا ملكتو على بعض تطلبين الطلاق منه
نجود : للان مافكرت
غزال مسكتها جلست وجلست بجنبها نجود : اسمعيني وافقي وملكو على بعض وهم بيصدقونك انك تبينه بعد ما يسجلون البيت تخلعينه او تقولين له انك تبين الطلاق وبس كذا الموضوع
-
ناظر مساعد بمجاهد : غريبه ساكت؟
مجاهد بلع لقمته ناظر بابوه : وش اقول
مساعد : مدري تهديد شي ؟
ناظر مساعد بجواله اخذه : ان شاءلله خير
مساعد : هلا ابو ثامر
صالح : هلا فيك طمني عنك عساك طيب
مساعد : بخير الحمدلله
صالح : اعلومك
مساعد : العلوم عندك وان شاءلله خير
صالح ابتسم : خير خير ابشرك تم الموضوع ،،
-
نزل جواله سلمان بعد مابلغه صالح اخذ نفس يناظر بالمزرعه حقت ابوه الي ساكن فيها ناظر بسميره : سلمان البيت ناقصه اغراض
سلمان : من متى اجيب لك اغراضك ؟ كلمي اخوك
ابتعد سلمان يطلع برا المزرعه ركب السياره
-
وقفت نجود عند جامعه **
لفت تناظر لمصدر صوت السياره اعتدلت توقف باستغراب تناظر وقف مجاهد السياره نزل منها ببدلته قرب يوقف عند نجود : مو منجدك نجود !
نجود باستغراب : ايش ؟ شصاير
مجاهد بعصبيه: شصاير؟ توافقين ليه ليه
نجود : وافقت ؟ عقدت حواجبها باستغراب بس سرعان ماتذكرت كلام امها لنجمه ان نجمه قالت لهم ناظرت بمجاهد : وربي مو موافقتي امي الي قالت لهم
مجاهد : شلون قالت لهم بدون تقولك
نجود رفعت يدها تشرح له: هي همها البيت الحين ف بتسوي اي شي عشانه
مجاهد ابتسم يناظرها : ولو كلفها حياتك؟
نجود هزت راسها : عشان تضمن نعيش كلنا
مجاهد : نجود تنهين هالشي رجاءً ترا زواجنا مصلحه لهم وماهمهم البيت ابوك وابوي وعمك
عقدت حواجبها تناظره : شلون مافهمت
مجاهد : ماقدر اقولك يانجود لكن حاولي تنهين هالشي
ابتعد يركب سيارته حرك للمركز
ناظرت نجود فيه : وش صاير وش صاير !
لفت بتدخل ناظرت برساله جوالها نجمه
نجمه : اذا فاضيه الحين بتصل عليك ضروري
رفعت جوالها
نجمه : نجو،،
قاطعتها نجود : صدقنيني ماتوقعتها منك
نجمه : نجود تكفين وربي شايله همكم وهم امك
نجود : ايش كان ينقصك لو ماتدخلتي لو سكتي
نجمه : شلون اسكت وانتي حياتك حياتي
سكتت نجود
كملت نجمه : حددو خطبتك مع ملكتك بكرا العصر
رجفت يدها بصدمه من جدية الموضوع نزلت جوالها لفت لاقرب كرسي جلست عليه تناظر بالارض بحزن
على الي صاير لها : مستحيل مستحيل
بكت بقوه من الضيق الي فيه بكت من شتات ابوها وامها والي صاير ببيتهم الحين من شتات
-
الصباح يوم خطوبة " مجاهد & نجود"
ناظرت بالمنبه الي يدق ولا رف لها جفن ابد من امس ماشافت امها ومن كم يوم ماشافت منيف ولا ودها تكلم احد كان منيف يحاول يتكلم معها امس لكنها ماردت عليه او انها بوضع مايسمح ترد ابداً
رفعت راسها بثقل ناظرت بالفستان الازرق والاغراض الي جهزتها نجمه وامها امس لفت تبعد نظرها عنها
-
ابتعد عن لوحته يناظرها سهر عليها من امس يرسمها "قلب "
أنت تقرأ
" بعض الخسّاير الله يامكبر ارباحها "
Short Story"بعض الخسّاير الله يامكبر ارباحها " مُعرفتي الثانية : البطله نجود - البطل مجاهد نجود بعد ماتخرجت من الثانوي اختفى ابوها اختفاء غريب لدرجة حتى اخوه مايعرف وين هو توظفت بمركز ابوها لعلها تلاقي شي يدلها على ابوها لكن للاسف مالقت بعد مرور سنتين بعد ماحس...