بارت 31

603 17 1
                                    

صحت غزال من ريحة الدخان المنتشره اخذت نفس بقوه من الريحه القويه لفت تناظر بمكان سلمان وماكان موجود عقدت حواجبها تحاول توقف لكن الريحه قويه تمسكت بقوه تركض تطلع برا الغرفه ناظرت بمنيف الي راقي يصارخ : امي تعالي تعالي الحريق قوي
غزال بخوف : اي حريق وش محترق
ركض منيف يمسك يد امه يطلعها برا يسحبها وهي خايفه
غزال تحاول تتلكم لكنها عاجزه من ريحه الدخان تحس صدرها امتلى دخان
وقف منيف برا يناظر بامه : كلمت الاسعاف بروح لنجود امي
ناظرت فيه تبي تقوله انتبه لكنها ماهي قادره من التعب
لفت لبيت حنان الليل الحين والناس نايمه ولا تدري وينه سلمان ولا تدري وش سبب الحريق مشت بصعوبه وكل مره تلتفت لو منيف يطلع واخته معه لفت لباب بيتهم ضربت الجرس مااحد يجيب
بمجلس صالح
سلمان : يعني موضوعي معها منتهي واساسا مابدا شي عشان ينتهي
صالح : الحمدلله كنت شايل هم لو ينكبونك
سلمان : ماصاير شي
كملو سواليف بدون يسمعون صوت الجرس
بيت سلمان
حاول يرقى منيف لكن الدخان قوي وكل مره يزداد حريق مو حوله جاهلين سبب الحريق المفاجاء
صارخ منيف بعلي صوته: نجوووود
لكن لا مجيب
خاف منيف لو الحريق جايها ابتعد عن الحريق ويتفاده كل مره الين وصل لشارع ناظر بالناس الي تجمعو وابوه وعمه جايين يركضون له
ركض منيف لابوه : يبه نجود نجود
سلمان بخوف: نجود ركض بيدخل مسكه منيف : يبه الحريق مالي البيت
-
وقف مجاهد عن الاشاره ناظر بالدفاع والاسعاف الي تضرب بوري لطريق ابتعد عن طريقهم عشان يمشون استغرب من لفت للفه حقت بيتهم
قطع الاشاره يمشي خلفهم بخوف
ناظر بالحريق الي طالع من بيت سلمان
فتح عينه بصدمه وخوف همس : نجود !
وقف سيارته بنص الطريق قرب يناظر بسلمان الي يصارخ ومنيف بصعوبه يمسكه
ويصارخ سلمان بنجود
دخل صالح يركض يصحي عياله
وغزال تبكي بالصاله وترجف بخوف
وحنان معها
عند مجاهد ناظر بالدفاع الي يحاولون يفتحون الخرطوم يحسهم باردين رغم انهم بسرعه يشتغلون ناظر بالطفايه الي ركض فيها واحد ويصارخ : يمكن تساعدكم
اخذها مجاهد بسرعه منه ركض يدخل البيت ناظر بالباب الداخلي كيف صار نصه رماد رش بالطفايه الين حس انها خف ويقدر يمشي ركض للدرج يناظر بكل مكان حريق وقف يناظر بالغرف ولايدري اي غرفه هي
ناظر بالغرفه المفتوحه وغرف ثانيه ماعدا وحده قرب يحاول يفتحها لكنها مقفله سمع صوت تحت الدفاع لف للباب يناظر الحريق من حوله حاول يفتحه لكنه مقفل توتر يناظر بالغرف الثانيه بالطفايه كسر مسكت الباب بقوه
ضرب الباب بكفته بقوه الين انفتح ناظر بان الغرفه مليانه دخان لكن مافيها حريق صارخ : نجود ، نجود
كحت نجود بقوه ولا هي قادره تتكلم
مشى مجاهد اخذ جواله يشغل النور : نجود انتي هنا
حاولت ترفع نفسها تطرح الابجوره لعله يسمع ابداً ماهي قادره تتكلم
لف مجاهد لصوت قرب بنور جواله يناظرها انحنى لها : نجود
مسكها يناظرها كيف دايخه اخذها يحملها ناظر بالروب الي ارتفع عن ساقها انخرش يبعد نظره لف يمشي للباب قرب لدرج ناظر بالدفاع والاسعاف بسرير جايينه توتر من انها لابسه روب لكن الان الاهم تكون سالمه نزلها على السرير المتنقل نزل شماغه من كتفه فتحه يغطي رجلها الين بطنها فتحت عينها تناظر بالمكان الي كله دخان وكله رماد لمحته واقف
واقف على الدرج !
حاولتت تتكلم لكنها غفت بتعب وخوف
طلعوها برا
صارخ سلمان بخوف عليها ابعد منيف بقوه ركض لها يناظرها : نجود يابوي نجود
ضغط على فمه منيف يكتم شهقاته
طلعت نجمه برعب تناظر ناظرت بنجود الي دخلوها بالاسعاف : نجود مشت بخوف لفت بفزع تناظر بخروج مجاهد من البيت يركض يبعد
لفت تناظر بسياره الاسعاف وصارخ سلمان وصالح يحاول يمسكه
ركض سلمان لها : بسم الله بسم الله
نجمه غطت وجهها تبكي بخوف
ركب السياره سلمان ركب معه صالح وسلمان ركضت نجود تركب ورا معهم
حرك سلمان ورا الاسعاف
رفع راسه مجاهد فتح شباك سيارته يناظرهم من حركو
غمض عينه تنفس بقوه
-
المستشفى الصباح
صحت نجود وهي طول الليل تصحى وتغفى بتعب
ناظرت بابوها نايم على الكنب والغرفه فاضيه رفعت يدها تحاول تتذكر وش صاير وش جابها هنا جلست بخوف من تذكرت بخوف نادت سلمان : يبه
نزلت من السرير ناظرت بالشماغ الي برجلها ناظرته رفعته فوق السرير مشت تركض لابوها قربت عند وجهه : يبه يه الحريق امي منيف وينهم
لف سلمان لها فز يمسكها يهديها : مافيهم شي بخير بخير
نجود ببكاء : وينها وينها طيب
دخلت نجمه ناظرت بنجود : نجود ياعيني
وقفت نجود لها حضنتها بقوه نجمه غمضت عينها نجمه من حست بدموعها : نجود خفت عليك
نجود ابتعدت : امي وينها ومنيف وينهم
نجمه : بخير بخير حتى جت معي
لفو للباب الي انفتح ركضت نجود من شافت غزال حضنتها بقوه : يمه
غزال : بسم الله عليك يامي بسم الله
حضنتها نجود بقوه
دخل منيف يكح بقوه ابتعدت نجود تحضنه : منيف
منيف: الحمدلله الحمدلله
غزال : اهم شي صحتنا
سلمان : اي والله البيت يتعوض
بعد ساعتين وبعد ماطلعو لان الزياره من الاساس ماجاء وقتها قالهم الدكتور ان نجود بيسون اخر التحاليل يتاكدون من رئتها
ناظرت نجمه بنجىد الي لفه لجهة اليمين مغمضه عينها بتعب
نجمه وقفت تقرب لسرير جلست جنب نجود : نجود
نجود : همم
نجمه : خفت عليك والله
نجود اعتدلت تجلس انتبهت لشماغ الي بجنبها : الحمدلله اهم شي سلمت
نجمه عقدت حواجبها : شماغ من؟
نجود : كنت بسال ابوي مدري لمين
رفعت حاجبها نجمه من تذكرت : طيب شوفي العطر يمكن تعرفينه؟
نجود : اتنفس زياده على رئتي؟
نجمه كشرت بتذكر : نسيت
نجود : اكيد لابوي ولا لمنيف
نجمه : يمكن لمجاهد
نجود : كيف؟
نجمه: يوم ركضت لك شفته يركض طالع من بيتكم لبعيد بس وين رايح مدري
نجود : بيتنا! عقدت حواجبها ليكون حقد واحرقنا
نجمه : سلامات حرق بيتكم من الطبلون برا
نجود : كذابه!
نجمه : وربي الفجر شافه الدفاع وقالهم
نجود : ياربي الحمدلله اننا بخير

" بعض الخسّاير الله يامكبر ارباحها "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن