" بعض الخسّاير الله يامكبر ارباحها "

بارت 19

ابتسم عماد يناظر بطريقه من يوم عرف انها هي وهو للان يفكر فيها
جلست نجمه على السرير تناظر برجلها لفتها تتاكد اذا مافيها شي رفعت راسها تناظر بالجدار قدامها تذكرت الموقف الي حصل
ثبتت الجوال تقدمت رافعه علبه المويا دارت دوره وماضبطت لفت مره ثانيه ومن لفت لمحت ان شخص موجود وقفت تتاكد ناظرت فيها بصدمه ركضت لقدام بتاخذ جوالها طاحت بقوه بالارض ولفت رجلها وكل هذا من شافته قدامها بدون عبايه
غطت وجهها : يافشلله
اخذت نجود الابتوب تناظر بالجداول الي نزلت ميلت فمها تناظر بجدول ١ كيف ضغغط : يعع
لفت تناظر بجوالها ولاول مره بحياتهم تطول عن نجمه ولا تكلمها اخذت نفس تكمل الجدول
نزلت جوالها نجمه : مستحيل هي فجاءه تغيرت علي من نفسها وقفت تنزل عباتها دخلت دورة المياه يكرم القارى
~ بعد يومين
الصباح
دخلت غزال غرفة نجود ناظرتها باقي نايمه : بنت قومي
لفت نجود للجهه الثانيه : طلبتك دقايق بس
غزال قربت تجلس بحافة السرير : نجود قومي ناخذ الي ودنا ونرمي ورقة طلاقك على مساعد وولده
فتحت عينها بضيق نجود من جابت طاري مجاهد حست نبضات قلبها تتسارع
غزال : قومي يابنت
نجود : طيب جايه
وقفت غزال تطلع
لفت نجود تعتدل تجلس فتحت سحاب الكوميدينا ناظرت برساله ورسمة القلب الي بجانبها مسكت الرسااله تناظرها فتحتها تقراها وللمليون مره
" لانك انقلبتي بتخصص احلامك فكرت وش اهديك وما جاء بالي غير هالقلب ورسمت لك نفس الي اعجبك اتمنى تقبلينها ومبروك قبولك "
ناظرت بالوحه الصغيره بلعت ريقها تناظر هي الخيار بيدها الحين انها تكمل او توقف لكن ماتعرف مين ترضي نفسها ولا امها
لبس ثوبه وتعطر لف يمشي ناظر بغرفه الرسم مفتوحه قرب يسكرها ابتعد عنها يطلع برا الغرفه نزل تحت ناظر بامه وابوه: صباح الخير
انهار : صباح النور امي
عماد : عزتي لك امس متزوج واليوم بتطلق
محاهد : يعني اضحك؟
عماد : اح مو راضي ؟ توقعت عادي عندك
مجاهد : ماتفرق
مساعد : شلون ماتفرق وانت كل يوم معها
عماد بضحكه : يبي يحللها
فتحت عينها انهار : عماد !
سكت مجاهد يفطر
مساعد : عماد شفيك اليوم مو طبيعي !
عماد :ابد
مجاهد : يمكن لاني اشوفها تفهمني اكثر منكم
ضحك مساعد : تفهمك لانها حبت رسوماتك يالبزر
مجاهد : الرسم ماله عمر ابوي
مساعد : لو انك رجال تترك هالخرابيط هذي وتمسك البنت
مجاهد : لو كان زواجنا راضينن فيه من البدايه لكن زواجنا عشان ورث ! طبيعي مااجبرها زياده
عماد : اي ورث ؟
مساعد : انت خلك بشركتك ولا لك دخل
عماد : اسأل ترا
مساعد : لاتسأل
وقف مجاهد : الساعه ٩ بكون بالمحكمه
مشى يطلع ناظر برد ابراهيم له عن اجازته مشى يبتعد ماركب سيارته ووده يمشي ويفكر
نزلت نجود تناظر بامها الي مروقه سكتت تجلس تفطر
منيف : ودكم اجي معكم؟

غزال : مايحتاج
منيف : براحتكم
نجود : عندك اختبار نهائي اليوم كمل مذاكره
منيف : اي اخر يوم اليوم
غزال : الحمدلله عشرين يوم بدون دراسه
نجود : انقبلت بجامعه الترم الي بيجي ابدا
غزال ناظرت فيها : ايش؟
نجود : بتخصص تصميم ازياء
منيف : متى سجلتي
نجود ناظرت بامها : يوم امي حبيبتي اهم لا عليها البيت
غزال : نجود لاتخلينا نرجع للبدايه
نجود : مارجعنا انا اقولك اني سجلت بهذاك الوقت
غزال : ليه ماقلتي لي
نجود : ماكنتي حولي
غزال : شلون مو حولك وانا معك !
نجود : قلتي لانرجع للبدايه!
منيف : نجود ياشينك ليتك قايله لي
نجود : ليش وش يفرق ؟
منيف : اجيب لك هديه
نجود : يمدي الحين
منيف وقف :اشوف ، بطلع
غزال : بالتوفيق
وقفت نجود : انا بروح امشي بالممشى الجو حلو
غزال هزت راسها
طلعت نجود برا وقفت عند باب الشارع تناظر ميلت راسها تتاكد : مجاهد!
ابتسم بهدوء مجاهد لها
نزلت من الدرج قربت له توقف قدامه بالممشى : وش جابك الحين ؟
مجاهد : ليه عندك شي ؟
نجود : لا بس مو وقت المحكمه الحين
مجاهد : عارف ماجيت عشان المحكمه
نجود : اجل ؟
مجاهد : جيت اسالك وش ودك
ابتسمت نجود له : بتعرفه شوي ليه مستعجل ؟
مجاهد : عادي قولي الحين
نجود : نتطلق مجاهد
ناظر فيها مجاهد تمنى لو انه ماسالها او انها قالت شي ثاني : سبب ؟
نجود : سبب ! اسباب اسباب كثيره عندي
رفع حاجبه بذهول : اسباب!
نجود : زواجنا اساسا عشان الورث لا انت ولا انا راضين عليه
مجاهد: انا راضي
نجود : اسفه بس ماني راضيه ابداً
مجاهد : طيب ماعليه الله يوفقك بالي ودك
ابتعد مجاهد يلف عنها يرجع للبيته
اخذت نفس نجود لفت تمشي مع طريقها
دخل البيت مجاهد رقى لغرفته اخذ جواله يناظر بحجوزات المطار لقى حجز الظهر لبريطانيا
رفع راسه يناظر
بعد مده طلع شنطة السفر فتحه ياخذ اغراضه قرب لغرفه الرسم اخذ الوحه الي رسمها" قلب" قرب لشنطته يحطها سكرها ونزلها بالارض
الساعه ٩:١٠
دخلت غزال وخلفها نجود بعد مانادا باسمهم ناظرت بتاخرهم لفت تناظر بنجود الي ساكته
دخل سلمان وخلفه صالح
بعد مده دخل مساعد وخلفه مجاهد
ناظرت نجود بمجاهد كيف يتجاهلها جلس بالكراسي الي قدام
ناظرت نجود فيه كيف يتجاهلها سكتت تناظر بامها ولا لفت لابوها
بعد مايقارب بساعه
وقعت غزال بملف يثبت ملكيتها للبيت
القاضي : تم رفع طلب طلاق عقدت حواجبها نجود
ابتسمت غزال بانه طلاقهم ناظرت بنجود استغربت نجود ان امها ماقالت لها عن طلاقهم لكنن الصدمه يوم قال
القاضي : طلب طلاق من ولي امر نجود سلمان لفت نجود تناظر بابوها بصدمه كمل القاضي : بعد تقسيم الورث تم اتفاق بين مساعد ال نجم وسلمان ال هايل بطلاق ابنائهم وموافقتهم
نجود همست تناظر بالقاضي : موافقتنا
مد القاضي اوراق للمساعد تقدم المساعد لمجاهد ووقف يوقع مد المساعد اوراق لنجود : لحظه لفت بتتكلم مع مجاهد لكنه طلع لفت تناظر بالمساعد : ماطلبت
ماتكلم المساعد
سلمان تقدم لها: مااغصبك نجود : وقعي يابوي
نجود ناظرته  : اوقع! انت سالتني
سلمان : هذا الي تبينه وضايقتك فيه
لفت نجود نظرها لامها الي واقفه مصدومه
جاء ببالها الصبح يوم راح مجاهد
ودخلت بيتهم ناظرت بالوحه : اقل من اسبوع مجاهد وصرت لي الاهل والله الاهل اخذت نفس تجلس تذكرت من يوم ملكتهم الين هاليوم وكل يوم يتقابلون
غزال : ماافهمت وش غير رايك نجود : هو غير رايي غزال وقفت : ليكون غاصبك نجود : ماغصبني هو سوا اشياء انتي وابوي ماسويتها لي من سنتين غزال : يومياً تقابلينه اكيد بتحبينه ناظرت نجود فيها
~الواقع ~
ناظرت نجود بالمساعد : لا مابوقع ابتعدت عنهم تطلع من الغرفه طلعت برا المركز بكبره تدور مجاهد لفت تناظر بسيارته لكنها ماهي موجوده وقفت تناظر بفقدان امل فعلاً لفت تناظر من ناداها سلمان : ليه طلعتي
نجود دخلت للغرفه ناظرت بالمساعد والملف معاه تقدم لها ناظرت بتوقيع مجاهد على طلاقهم وقعت بجانب توقيعه غمضت عينها بقهر منها ولانه الحين بيتوقع انها قايله لابوها ناظر مجاهد بطياره ركب جلس ينتظر لحظة اكتمال الركاب اخذ جواله يناظر بمعاهد لرسم ببريطانيا
ناظر بمعهد لتصميم الازياء قفل جواله
الليل الساعه ١١:٢٠ نزلت جوالها بتعب من الصبح تتصل عليه لكنه مايرد عليها نزلت براسها على المخده تناظر بلوحته على الكوميدينا : ليتني ماقلت لك ليتني قلت اني راضيه ياربي ياربي ساعدني
الظهر
ناظر بساعته مجاهد غمض عينه بتعب لف لجهة اليمين يكمل نومه نزلت براسها نجود على الطاوله مالها نفس تاكل رغم انها لها وقت جالسه الا انها مااكلت تحس انها اصبحت وحيده من بعده صحيح ماكانت تهتم لكن يمثلها هالبيتين" يومه بين ايديني والغلا عادي ، ويوم اقفى تفجر حبه فيني "