الجزء 2

4.9K 106 2
                                    

السي حمد :اسكت انت شنو كتعرف، كون كنتي بعقلك و كتفكر كون قدرتي تقنعهم، ولكن انت مكلخ، مكتعرف دير حتا حاجة مقادة، مراد : واش نسيتي دكشي كامل اللي درت باش توصل الشركة لهاد المستوى، انا راني قاري و عارف المصلحة ديالها فين كاينة، السي حمد : سكت سكت، مفيك فايدة، كيبان ليا نجيب عمر يوريك الخدمة ديال بصح كيمدايرة، مراد : مبقاش تيهمني دير اللي بغيتي، خرج معصب و زدح الباب وراه و تبعاتو مرتو، ميسم (بشوية) : نسمة يالاه نمشيو، نسمة غير مصدومة، جراتها من يديها و طلعات بيها الفوق، تلاحت فوق الناموسية و عنقات الوسادة و بقاو دموعها هابطين، ميسم : و صافي اصحبتي عﻻش تتبكي دابا؟ را ماشي أول مرة يوقع فحال هاكا، انت عارفة بابا و عارفة طبيعتو خاصك تولفي، انا ولفت دابا مبقيتش تنتأثر....نسمة متتجاوبش غير تتبكي حيت هي عارفة خوها مزيان و عارفاه غير مظلوم، عارفاه تيبدل ما فوسعو باش يرضي باه ولكن الغالب الله، بقات ميسم تتحاول تحيد عليها الوسادة و تشوف وجهها ولكن نسمة مزيرة عليها،
صبرات حتا عيات وهي تحيد الوسادة على راسها و غوتات : صافي بعدي مني خليني بغيت نبقا بوحدي، ميسم : على خاطرك، خلاتها على راحتها و خرجات و نسمة كملات على بكاها حتا داها النعاس .
الصباح فاقت لبسات حوايجها و خرجات قبل ميفيق حتا واحد، هزات طونوبيلتها و مشات حدا البحر بقات تتأمل فيه و تتراقب شروق الشمس، حسات بشي حد جلس حداها، دارت بان ليها واحد الشاب فمقتبل العمر لابس سبور، سمر شوية و شعرو كحل رطب، عينيه كحلين و مرمشين و لحيتو مطراسية، و مفورمي باينة تيلعب الحديد، بوكوس بمعنى الكلمة، شافت فيه بعينيها مدمعين، هو هز يدو و مسح ليها دموعها، سهات فيه و هو بقا تيشوف فيها، تسناتو يهضر ولا يقول أي حاجة، ولكن منطق بحتا كلمة، شوية صونا تيليفونها، بقات تتقلب عليه فالصاك، مجات تلقاه حتا كان حبس، دارت ملقات حتا واحد، وقفات بانت ليها الدنيا خاوية، معرفاتش فوقاش و امتا مشا، للحظة سحاب ليها غير تتحلم، هزات صاكها و مشات للورشة، لقات كلشي خدام، مشات جلسات فالبيرو ديالها و جبدات الوراق باش تبدا خدمتها، بان ليها دكشي كثير و هي مفيها مدير والو، بقات تتلعب بالستيلو فيديها و سارحة فتفكيرها، حاجة تديها لحاجة، فكرات فباباها و التعامل ديالو مع خوها مراد، كيفاش خوها حنين و ضريف و تيصبر لكلشي، كيفاش باباها صارم معاه و واخا يدير اللي دار متيرضيهش، هي بصح تتبغيه و لكن تتألم بزاف فاش تتشوفو تيتعامل مع خوها هكاك، فكرات كيفاش تيفششها هي و ختها حيت هوما البنات و هوما الصغيرات و بالأخص هي حيت تتسمع ليه، فكرات فماماها اللي متتعرف عليها والو تقريبا، حيت ماتت و هوما صغار، فكرات فختها و كيفاش غوتات عليها لبارح، فكرات فشحال من حاجة، حتا وصلات للشخص اللي شافتو الصباح، شكون هو؟ هي معمرها شافتو هنا، المدينة ديالهم مكبيراش بزاف و ناسها معروفين، علاش جلس حداها و مشا فلمح البصر؟ بقات دايخة و تتفكر حتا داها النعاس فوق البيرو....حسات بشي يد تتحركها، فاقت مخلوعة و لقاتها غير نجاة اللي تتكلف بأمور الورشة فغيابهم، امرأة ضريفة بزاف من أطيب خلق الله، فعمرها 39 عام و عندها 3 الولاد كلهم تيقراو بعيد عليها، أنيقة و تتهتم بالمظهر ديالها و لشفتيها متعطيهاش عمرها، و من أقرب الناس لنسمة، نجاة : سمحليا ياكما خلعتك؟ واش مريضة نجيب ليك شي دوا؟ نسمة : لا غير كنت عيانة شوية و داني النعاس، انا انرجع للدار دابا نستاراح حسن، نجاة : نقول للشيفور يوصلك؟ نسمة : لا را جبت الطونوبيل، نجاة : اه صافي...مشات نسمة لطونوبيل و ديمارات و زادت .
كانت الطريق عامرة و الزحام، بقات تتسنا الضو الأخضر يشعل، غير شعل و هي تكسيري باغا غير فوقاش توصل للدار، ولكن واحد الطونوبيل كانت قدامها غادة بشوية مخلاتهاش دوز، بقات تتكلاكسوني عليها و والو، حتا كانت أتوقف الطونوبيل وتنزل عندها و هي تكسيري....بقات نسمة غادة و ديك الطونوبيل قدامها مكسيريا، شوية و هي توقف فنص الطريق على غفلة و نسمة شدات الفران بالزربة و غمضات عينيها كتسنا راسها دخل فديك الطونوبيل ولكن ربي حفض، حلات عينيها بشوية و خدات نفس عميق و نزلات معصبة، خرج مول الطونوبيل و كان واحد الشاب تكون عندو ديك 24 بوكوس و حوايجو غير ليمارك و داير نظارات كوحل، مشات لعندو و بقات تتهضر و هي معصبة : واش انت متتعرفش تسوگ؟ واش شاد البيرمي بالرشوة؟ شتي علا شوية كنا غنديرو كسيدة بسبابك، شوف *وراتو المسافة بين الطونوبيلات اللي كانت أقل من 3 سنتيم* كون تعطلت ثانية وحدة كورانا فالسبيطار دابا، غادي بشوية و من بعد مكسيري شوية شاد الفران آو اشمن سوگان هدا؟ هو (حيد النظارات كوحل و بانو ليها عينيه زورق فحال السما) : غير بشوية عليك اختي، را قبيلة كنت تنهضر فالتيليفون دكشي باش كنت ماشي بشوية، و فاش فرعتي ليا راسي بالكلاكسون زربت باش تفوتيني زعما ولكن خرجات قدامي قطة كنت غنضربها دكشي باش شديت الفران....

الحب لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن