الجزء 58

1.5K 46 1
                                    

الغد فاق علاء هو الأول خلا كلشي مزال ناعس، مشا للسوبر ماركت شرا الخبز و شي حوايج للفطور و هو راجع وقف قدام الدار هو يتصدم من اللي شاف، لقا واحد الطونوبيل واقفة قدام الدار و الباب محلول، هاد الطونوبيل تيعرفها مزيان، كانت ديال أسامة هو متأكد، ولكن شنو تدير هنا! لاح دكشي من يديه و دفع الباب بالزربة طلع للبيت لقا نسمة عاد فاقت، نسمة : علاء مالك؟ علاء : ياك لاباس انت، نسمة : علاء شنو واقع خلعتيني، جات الخدامة تتجري عندهم : السي علاء را أسامة جا تيقلب على نسمة هو را عارفها هنا، قالت ليك الحاجة خبيها ما يشوفهاش بينما خرجاتو، نسمة : شنوووو، واش أسامة هنا! علاء : غير تهدني را كانت باينة غا يجي يقلب هنا هو عارف الدار و ضروري ما كان يجي ليها، دبا آجي نشوفو فين نتخبعو بيدما مشا، ناضت هي مخلوعة شدات فيه و هوما يسمعو لتحت الأصوات تاعهم، الحاجة مينا : اولدي آش هدشي داير ماشي حالة هادي يديروها الناس، أسامة : خليني نقلب أنا عارفهم غادي يكونو غير فشي بلاصة هنا، الحاجة مينا : آ الله يهديك قلنا ليك ما كاينش هنا، أسامة : إيوا منين ما كاينش خليني نتأكد براسي، بقا تيقلب من بيت لبيت و هوما تابعينو، فاش ما لقاهمش لتحت طلع للفوق هوما ما لقاو فين يمشيو تخشاو فالخزانة بجوج و سدو عليهم، كان مستحيل يخليوه يشوفهم، و إلا غادي توصل الخبار لعائلتها و غادي يوقعو مشاكل كبار عاود، بقا تيحل بيت ببيت حتا بقا البيت اللي هوما فيه كان هو الأخير، دخل ليه تيقلب هنا و لهيه الحاجة كانت عارفاهم تما جراتو خرجاتو من البيت و قالت ليه : صافي هانتا قلبتي تهنيتي وا سير دبا، أسامة : ميمكنش بجوجهم يغبرو فوقت واحد، كنت عارف را شي حاجة تحت راسهم، و ديك الكلبة ذلاتني حتال هاد الدرجة، ياك خطبتها المرة الأولى و دارت ليا الشوهة و المرة الثانية حتا عرضنا على الناس و كلشي و خلاتني فحال الحمار تشوهت مع كلشي، بالحق أنا اللي عطيها قيمة، علاء فاش سمع ديك الهضرة تعصب و كان غادي يخرج ليه يهرس ليه فمو ساعا نسمة شداتو فيديه و بقات تترجاه بعينيها و هو يهدا، الحاجة مينا : و شنو جاي دير عندنا دبا؟ ماشي حالة هادي يديروها ولاد الناس، الحاج مريض و أنت جاي مصدعنا لا أدب لا أخلاق، أسامة جاي تنقلب على ديك **** اللي هاربة هي و ولدك أنا كنت ناويها لحلال ساعا هي غير ****، علاء ما قدرش يتحمل مزال دفع الباب تاع الخزانة و طاح عليه بالبونبة و الضرب و نسمة تتبكي و الحاجة تتفك، مصيبة و صافي، بقا تيضربو حتا برد، كان كلو دمايات، علاء : تفو الحمار لاخر، هادي مراتي و حلالي و حتا واحد ما عندو الحق يهضر عليها، خرج عليا يا الشماتة من ليوم ما باقيش تعتب باب داري، ناض أسامة بالكشايف شاف فيهم و قال : هي دبا نتوما مزوجين، هيه ربح بيها أصلا أنا شبعت منها، أسامة : يا الحمار مزال ما بغيتي تسكت، أسامة : شنو واش ما قالتش ليك؟ اوه مسكين، "شاف فيها" عاوديليه شنو دوزنا، علاء : ما باقيش مزال باغي نسمع خرج علياااااا، أسامة : هي دبا ما فراسكش، ما عاوداتش ليك آش دوزنا، و نهار تلاقينا فالبيت، فالدار عندها نيت، ما تقوليش ليا نسيتي، و بالأمارة را عندها واحد الخانة فصدرها، و را حتا عمتها عارفة هدشي، علاء فاش سمع هاد الهضرة دارت ليه طن فراسو، تفكر داك النهار فاش كانت غادي تخطب لأسامة و فاش سمع عمتها تتهضر عليها هي و أسامة و هي ما قالت والو، هو ما كانش باغي يسولها حيت كان تيتيق فيها، ولكن....ولكن دبا!، أسامة خلاهم و مشا فحالو و علاء دار عندها و سولها : شنو قال هذا دبا؟ بقات غير ساكتة و تتبكي، هو زاد تعصب و غوت : شنو قاااال "شدها من كتافها و تيهضر معاها" نسمة شنو هاد الهضرة اللي قال دبا؟ شرحي ليا بغيت انا نفهم شنو هدشي، الحاجة مينا : تهدن اولدي، علاء : خليني أ مي عافاك، الحاجة مينا : ما تخليهش يوصل لدكشي اللي باغي، متخليهش يدخل بيناتكم، جلس انت و مرتك تفاهمو بالخاطر كلشي تيتحل، علاء : وا مي كتشوفيني معصب متقوليش ليا تهدن واش مسمعتيهش شنو قال، نسمة هضري دوي قولي أي حاجة غير متسكتيش، وا متسكتيش متسكتيش متسكتيش هضري قولي أنا ما درتش علاش تتبقاي ساكتة علاااااش؟ نسمة ما قدراتش تهضر بقات غير تتبكي، علاء خرج ماماه من البيت و سد وراه الباب و مشا لعندها، علاء : وا شرحي ليا شنو هدشي اللي قال دبا! انا كنت تنتيق فيك و مبغيتش نسولك على والو حيت معمري شكيت فيك، ولكن باش يوصل الأمر لهاد الدرجة را بزاف، نسمة : عافاك غير متعصبش، علاء : هانا ما معصبش يالاه شرحي ليا، فسري ليا هضرتو بغيت نفهم......

الحب لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن