الجزء 7

3.1K 82 12
                                    

نسمة : عافاك لما بعد مني، ياك نسيت كاع دكشي اللي درتي فيا و مقلتها لحتا واحد شنو باغي مازال؟ أسامة : انا را تنبغيك واش فهمتي، بغيتك تكوني ليا أنا بوحدي 'بقا تيقرب منها و هي تتكحز حتا تكالات مع الحيط' نسمة : أسامة عافاك بلا شوهة دابا لشافنا شي واحد فهاد الوضع غتوقع شي مصيبة، أسامة (تيشوف ليها فجسدها بكل شهوة) : دغيا كبرتي، فالحقيقة مكنتش تنتوقع تكوني زوينة حتال هاد الدرجة، نسمة : والله و متخليني نمشي حتا نغوت و اللي بغا يوقع يوقع، أسامة (سد ليها فمها بيديه و كتف ليها يديها) : اللي فجهدك ديريه، بقات تتحاول تحيد يديها ولكن هو كان أقوى منها، بقا تيتلمس ليها فعنقها و تيقيسها و هي قلبها قرب يوقف من كثرة الخلعة، تتحاول دفعو ولكن كانت ضعيفة بزاف قدامو مقدرات دير والو، جاوها آلاف السيناريوهات فبالها و العنوان الرئيسي ديالهم هو الاغتصاب، شوية سمعات شي صوت تيعيط بسميتها، ناض هو دغيا طفا الضو و بقا ساد ليها فمها باش متهضرش، سمعات ميسم تتهضر بوحدها حدا الباب : اربي السلامة منعرف فين مشات هاد البنت و الليل هذا، تمنات لو أنها تحل عليها الباب و تعتقها و لكن مع الأسف سمعات الخطوات ديالها تتبعد و هي طالعة مع الدروج، تأكدات أنها مشات و أنها بقات غير هي و ياه، هو حل الباب بشوية و قاليها : هانتي فلتي دابا ولكن مرة اخرى منضمنكش، هي خرجات تتجري و قلبها غيحبس بالخلعة، مكانتش قادرة تواجه حتا واحد، خصوصا ختها، حلات الباب و خرجات للزنقة بحوايجها هكاك و برجليها حفيانين و جلسات على الدرجة تتبكي و حاطة يدها على فمها باش ميتسمعش بكاها، جا حداها الكلب اللي تيحرس الفيلا من برا و ربع حدا رجليها، نسمة : يا ربي تحميني يا ربي، يا ربي معرفتش شنو ندير، يا ربي فقلبي هم مثقلني منقدر نشكيه لحتا واحد أنت اللي تفهمني و تحس بيا، يا ربي عاوني اهئ اهئ اهئ ،هو : معمري شفت شي واحد تيدير قيام الليل فالزنقة و بهاد الحوايج فهاد الوقت، هزات راسها لقاتو نفس الشاب اللي تيخرج ليها كل مرة من شي قنت، هو : واش فوقما نتلاقاو نلقاك تتبكي؟ كانت غادي تجاوبو و تفرغ فيه الغضب ديالها كامل ولكن غلبوها دموعها و رجعات تتبكي و تنخصص، هو جا جلس حداها و بقا تيشوف فيها، هو : سمحيليا يكما قلقتك؟ كنت باغي غير نضحك معاك، نسمة : مالك تتشوف معمرك شفتي شي بنت تتبكي؟ هو : شايف بنات تيبكيو ولكن معمري شفت شي وحدة خارجة فهاد الوقت بحوايج النعاس للزنقة باش تبكي، نسمة : كل واحد و ظروفو، هو : ممكن تعاودي ليا لكنتي اترتاحي، نسمة : منقدرش، هو : واش شي حاجة صعيبة لهاد الدرجة، نسمة : اه، هو : امم ولكن أنا ميمكنش ليا نعاونك لمعرفتش مالكي، نسمة : و علاش أنت باغي تعاوني أصلا؟ هو : حيت أنا حاس بيك و عارف داك الإحساس ديال أنك تكون عندك شي حاجة تضرك و مقادرش تقولها دكشي باش بغيت نعاونك، نسمة : شنو هاد الحاجة اللي ضاراك انت؟ هو : شي نهار ان شاء الله و نعاودها ليك، نسمة : اللي بغيتي، بقاو ساكتين مدة و هي فراسها ألف سؤال ولكن مقدراتش تسولو حتا واحد من دوك الأسئلة، هو كسر الصمت : نقدرو نكونو أصدقاء اذا بغيتي، فوقما تحتاجي شي حاجة آجي لعندي، نسمة : ولكن انا متنعرفكش، هو : باقي الأيام القدام اللي نتعرفو فيها على بعضياتنا مزيان، نسمة : اه واخا، و أنت شنو اللي خرجك فهاد الوقت؟ هو : انا كنت غادي للجامع باش نصلي الفجر، نسمة : واقيلا باقي مودنش، هو : انا تنمشي قبل ميودن تنقرا القرآن و تنصلي شي ركعات عاد تنصلي الفجر، نسمة : سعداتك، هو : علاش أنت متتصليش؟ نسمة (بخجل) : لا، يعني تنصلي و تنقطع الله يسمح ليا، هو : دابا عاد فهمت علاش تتبكي كل مرة، نصيحة مني ليك، بقاي تصلي و غتحسي بحياتك تبدلات، نسمة : نحاول، هو : المهم هاوا قريب يودن خصني نمشي، نسمة : انعاودو نتلاقاو؟ هو : قريب، نسمة : امم صافي، حتا كان غادي تيبعد و هي تعيط عليه : هيي بلاتي، هو (دار لعندها) : نعام، نسمة : مقلتيش ليا شنو سميتك، هو : سميتي علاء، علاء الدين، نسمة : مشرفين أنا نسمة، هو : سميتك زوينة، مشا و هي بقات متبعاه بعينيها حتا اختفى الظل ديالو و رجعات لبيتها لقات ختها فسابع نومة، مداهاش النعاس، بقات غير تتفكر، مرة فالمشكل ديالها اللي مأثر ليها على حياتها كلها و مرة فعلاء، علاء اللي اقتحم حياتها فجأة، اللي متتعرف عليه والو من غير أنه الشخص اللي رتاحت ليه و اللي حسات بأنه ممكن يعاونها و ممكن تفتح ليه قلبها، ولكن ماشي بهاد السهولة خصها حتا تأكد من بزاف ديال الأفكار تيدورو فبالها، غمضات عينيها و فبالها حاجة وحدة، متبقاش ساكتة على دكشي اللي تيوقع ليها حيت معمر الصمت مكان حل و لطالما هي ساكتة و هو تزيد يزعم عليها كثر، غدا غطرطق ديك الرمانة و اللي بغا يوقع يوقع، أصلا مكايناش شي حاجة ممكن توقع ليها كثر من دكشي اللي كان ممكن يطرا ليها قبيلة، غمضات عينيها و هي معارفاش بأن الصباح صباح جديد غيكون نقطة تحول فحياتها كاملة و غيبدل فيها شحال من حاجة .

الحب لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن