الجزء 56

2K 65 28
                                    

سالاو عشاهم و بقاو تيشوفو فبعضياتهم، علاء : أنا غادي نعس تصبحي على خير، كان خارج و هي تقبط ليه فيدو، نسمة : بقا معايا، علاء : شنو؟ نسمة : بغيتك، علاء : مممفهمتش، نسمة : بغيتك ليا، علاء : شوفي احبيبة إذا كنتي باغا غير تراضيني و تتحسي براسك غاديري الواجب راكي غالطة، أنا تنبغيك و هدشي كافيني، مبغيت منك والو والله، نسمة : لا أنا تندير هدشي بخاطري، أنا بغيتك تكون قريب ليا، بغيتك ليا، "عنقاتو" تنبغيك، طبع قبلة فعنقها و هي حاطا يدها على صدرو، بقا هابط حتا وصل لصدرها، و الخبار فراسكم راكوم عارفين آش تيوقع من بعد 🙈
فاقت الصباح لقات راسها ناعسة على صدرو، كان جسمو سخون و هو ناعس فحال بيبي صغير، باستو و دخلات للدوش، خرجات لابسة بينوار لقاتو عاد فاق تيحك فعينيه، نسمة : صباح الخير، علاء : صباح النور، نسمة : يالاه نوض دغيا باش نفطرو بغيتك تخرجني، علاء : نسمة، نسمة : نعام، علاء : منادماش على لبارح ! نسمة (غوبشات) : دبا شنو هاد الهضرة تتقول؟ علاء : معرفتش غير سولت،  نسمة : ما باقاش نسمع منك فحال هكا، كانت أجمل ليلة فحياتي مع حب حياتي، علاء :  الحمد لله، أنا غادي ندوش بالخف وجدي راسك باش نخرجو، نسمة : واخا، لبسات و خرج لبس حتا هو و فطرو مجموعين مع ميسم و حمزة و خرجو تيدورو، دوزو 15 يوم تما كانو من أجمل الأيام، تساراو و ضحكو و فوجو و تصورو و تخاصمو و تصالحو و دوزو الحماق و الهبال و كلشي، جا النهار اللي غادي يرجعو فيه واخا ما سخاوش ولكن كان ضروري من الرجوع، كانت الطريق طويلة شوية ولكن ما حسوش بيها، كانو موحشين الدار و نسمة بالخصوص توحشات الحاجة مينا  و الحاج عبد الصمد، غير دخلو مع الدار مشات بالجرا تتقلب عليهم غير شافوهم تفاجؤو حيت مكانوش عارفين فوقاش ايجيو، مشات نسمة تتعنقهم و حتا هوما كانو فرحانين بزااف، ارتاحو داك النهار و الغد گفضو على يديهم جلسو فالطبلة مع حمزة و ميسم يناقشو شنو غادي يديرو فخدمتهم، كان إجتماع طويل ناقشو فيه جميع أمورهم، فالاخير قرر علاء يتكفل بالشركة ديال باباه ففرنسا و يفتتح صال ديال السبور فحال اللي كانت عندو فالمغرب، و حمزة غيدخل شريك فواحد الشركة مع صاحبو قديم، و نسمة و ميسم غادي يفتتحو ورشة تاع العطور فحال اللي كانت عندهم فالمغرب، و كان مشروع ناجح خصوصا و أنهم أصلا قراو ففرنسا و أغلب شركاؤهم كانو من تم، دوزو دوك الأيام غير فالخدمة، شراو اللوكال و جهزوه بكلشي اللي غادي يحتاجو و ما كامل حتا شهر حتا كانو مندمجين فخدمتهم و كان العمل غادي مزيان، و فالمقابل علاء كان قريب يسالي تجهيز لاصال، أما حمزة دخل شريك فالشركة و ولا مساهم و مدير فيها و كان كلشي غادي مزيان، شراو بجوج شقق فاخرة فقلب باريس و بداو تيجهزوها شوية بشوية، كانو نسمة و علاء تخرجو يختارو الأثاث ديال دارهم بجوج و تيتشاورو فكلشي، كانت علاقة أطيب من العسل، فاش سالاو التجهيز ديالها كان خصهم يتحولو و يفارقو والديهم، نسمة شحال بكات على الحاجة مينا كانت ولفاتها بزاااف و كانت فحال ماماها و الحاجة حتا هي، توادعو بالبكاء و مشاو، دازو أيام زوينة بزاف حتال داك النهار نسمة فاقت عيانة و مسخسخة ما قادراش تنوض، كان علاء فالخدمة و هي غير بوحدها، بقات متكية فالفراش حتا سمعات تلفونها تيصوني، نسمة : آلو، نجاة : أهلا بنتي لاباس عليك؟ نسمة : شوية اخالتي و أنت، نجاة : صوتك عيان واش مريضة؟ نسمة : شوية صبحت عيانة، نجاة : ياك لاباس شنو ضارك، نسمة : معرفتش كلشي ضارني تنحس بكرشي كلها مخلطة عليا و الدوخا و السخفة معرفت مالي، نجاة : آجي واش تعطلو عليك ليغيگل؟ نسمة : آه شوية، نجاة : إيوا مبروك راكي ما تكوني غي حاملة، نسمة : شنوووو! حاملة؟ نجاة :  إيه ميكون غير الحمل هذا هو اللي تيدير هكا، سيري للفرماسيان شري التحليلة باش تأكدي، و لا عيطي على ختك تجيبها ليك، نسمة : عرفتي إلا كان بصح را فرحت بزاف، واخا مكنتش معولة جا هدشي على غفلة، نجاة : إن شاء الله ميكون غير الخير، نسمة : شكرا اخالتي تهلاي فراسك، نجاة : و باش ما كان خبريني، نسمة : واخا اخالتي، ناضت نسمة فرحانة نسات العيا و كلشي خرجات دغيا للفرماسيان شرات التحليلة و مشات دارتها و جلسات تتسنا، فاش شافت لقاتها إيجابية نقزات و من فرحتها بقات تتغوت بوحدها فحال الحمقة، بقات تتسنا غير فوقاش يجي علاء و تخبرو، ديما كان تيتمنى شي وليد ولا بنية، شي طريف يجمعهم بجوج، بقات جالسة تتسناه حتا سمعات صوت السوارت تيدورو فالباب، دخل يالاه غادي تمشي لعندو تعنقو و تستقبلو فحال ديما حتا شافتو لونو مخطوف فحالا واقعة شي حاجة، علاء : نسمة لبسي دغيا غنمشيو ل ليل، نسمة : مالك شنو واقع، علاء : بابا واقعة ليه شي حاجة، نسمة : اويلي مالو، علاء : معرفتش مالو عيطات لي شهد نجي دبا مقدرات تقول والو من كثرة البكا، عافاكي لبسي دغيا نمشيو، نسمة : واخا هانا نايضة، لبسات عليها دغيا و مشاو للطونوبيل بالزربة شدو الطريق كان غادي مكسيري كانت خايفة و هي تتشوف يديه تيترعدو.........

الحب لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن