41 |يعيد لملمة الشتات|

7.7K 843 61
                                    

كيف الحال جميعاً ؟

هذا الفصل هو نقطة تحول بين الفصل السابق والفصل الذي يليه ، يمكنكم أن تسموه فصل هدنة .. 

لايوجد الكثير من الأحداث الكبيرة ، ولكنه يمهد للفصل الذي يليه . 

الفصل 42 سيكون مليئاً بالصدمات .. 

أما الآن فاستمتعوا بفصلٍ هادئٍ لطيف ♥ قراءة ممتعة .. 

.

.

إن كنت تملك تصريحاً للدخول للغرفة الخاصة بجلالة الملك ودخلتها ، فأنا أثق أنك ستعود أدراجك لجانب الباب وتنظر ملياً لتتأكد إن كنت دخلت المكان الصحيح . .

ميريتيا دخلت الغرفة وقالت بصدمة "ماهذا بحق الله ؟"

نظر سوكوار لها وقال "كيف أتيت ؟ أين لونا ؟"

"أوصلتني لباب الغرفة بسرعة وعادت للجلوس مع الملكة ."

لم تستطع أن تخفي ضحكتها لشكلنا ، أوراق أوراق أوراق والكثير من الأوراق في كل مكان ، أنا وليون وسكاي وغراي وناتاشا نجلس أرضاً ، وسوكوار يخرج المزيد من الأوراق .. !!

"هذا منتهٍ ، كل ما يتعلق بالزراعة جلالتك ."

"ضعيه هناك ، حتى ننهتي فنتأكد ألا نضيف عليه شيء ."

قال سوكوار راداً على كلام ناتاشا ثم اتجه نحو ميريتيا وقال "كيف حالك ؟"

"بخير طالما أنت بخير .."

ردت بابتسامةٍ مطمئنة فأمسك بيدها وخرجا ، نظرت لليون وسألت "علي أن أكون خلفه صحيح ؟"

"بالطبع أيتها الحمقاء ، هو الملك وأنت مرافقته ."

ابتسمت للكلمة التي يناديني بها دوماً رغم أني كنت أنزعج منه بدايةً ، وضعت الأوراق أرضاً وقلت بسرعة "اعتني بهذه الأوراق غراي ."

"حسناً ."

خرجت خلف سوكوار لأجده يمشي في الممر وهو يحضن يد ميريتيا بين يديه ، اقتربت منه وقلت "جلالتك .."

نظر لي بانزعاج وقال "ما الأمر رين ؟"

"هل أرافقك مولاي ؟"

"لا .. أنا سأكون في القصر ، وأنا قادرٌ على الاعتناء بنفسي ."

"ولكن .."

"لا تنقصني القوة لأحمي نفسي رين ."

قال بحدة لأنسحب وأقول "أعتذر من جلالتك ."

أردت أن أضيف استمتع بوقتك ولكنه لم يستحقها ، هو أراد أن يمضي بعض الوقت مع خطيبته ، وهو يخبرني كل مرة بصراحة بأنه لا يريدني أن أحمي ظهره ، فهو قادرٌ على الاعتناء بنفسه ..

أنا أعلم ذلك ، أعلم أنه أقوى مني ، ولا يحتاجني ، أعلم أنه لا يريدني قربه طوال الوقت ، وحتى عند الموقف الأصعب ، سوكوار هو من حماني .

Strangers | غرباءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن