خلف اسوار العشق انتِ مملكتي

البارت الثاني

الـكـاتـبـة : عـلـيـا الـنـاصـر

خـلف أسـوار الـعـشـق أنـتِ مـمـلـكـتـي

بـارت : 2

وفاة حسين الخطاب كانت  صدمة لكل عائلة خطاب العمران  بعد ساعتين دخل الخطاب الصغير الي هو أخوه لأســد  ( ضابط بالجيش العراقي ) شايل رشاشته و يصرخ و يتوعد

الـخـطـاب : والله العظيم اليوم الا اخلي بيت سلامة الطيار طشار و اذا ما سويتها فلا أتسمى الخطاب وسحب أقسام و طلع بره و گام يرمي خلص المخزن كله لحد ما حس غير على أبوه وهو  يسحب الرشاشه من ايده و صاح بي

عـبـد الله : وولكككك تخبلت إنتَ علينه تصيح وترمي عامي شامي إركد يول

الـخـطـاب : صرخ بعلو صوته يااااااااابا عوفني بروح أخوك  الي دمه ما نشف عوفني أكتلهم وأمحيهم لهذوله الگو.. كله من ورة فرات الكلب كالي عمك متصوب و الحجي يريدكم بسرعه من دخلت سمعت العياط  يلا مهدي كالي الصدك آآاآخخخخ بس آآآخخخخ محد يبرد گلبي بيهم والله ناوي أتربهم ترب من صغيرهم لجبيرهم يابا انطيني سلاحي و لا تعرضلي

عـبـد الله : دفعة وصاح بي و لك انت ما تفتهم شبيك تخبلت منو يكول بيت سلامة الطيار الي كتلوه إحنة لحد هسة ما متأكدين  إهدى  يا وليدي و لا تضل تلعلع وتضيع الاول و التالي

الـخـطـاب : يابا شلون أهدى لخاطر الله نسيت مو همه الي لفقوا تهمة لأســد و طردوا من وظيفته مو همه الي سمموا حقول الدواجن و العجول مالتنه مو همه الي حرگو زرع الحنطة و الشعير و بعد و بعد سوالفهم الناقصة ما تتسولف يابا إحنة  ما عدنه أعداء غيرهم وهمه يكرهون عمي حسين كره العمى و محد إله مصلحة بقتله غيرهم فليش نغالط نفسنه يابا إحنة الي ما نهاب غير الله ميخوفونه ذول سكتنه عنهم هواي وبعد ما نسكتلهم  ودم عمي ميروح هدر فإنطيني سلاحي
ولا تمنعني و الما بي خير منكم خليه يضل هنا ولا يجي وياي و هنا صرخة طلعت جمدت الكل

الخـطـاب الكبير : تخسى وتعقب ولك تكول علينه ما بينة  خير و بعدين شني و لك إنتَ محد واكف بعينك وصاير قليل أدب ونزعت المستحى بس مرة واكف تهدد و تتوعد وما تحترم أبوك  و تصيح بوجهه لا تشوف نفسك ضابط وياخذولك تحية هاللي إنكتل إبني وهاللي واگف وتصيح عليه أخوه ومالك كل حق تحجي تنلصم و تسكت و صوتك ما اسمعه بعد ومن
تقدم الخطاب عليه و باس رأسه و راد يبوس ايده بس صده ودفعة بعيد عنه يول عود من يصير عندك إحترامات وتربية اسمحلك تبوس إيدي وهسة غرّب عن وجهي ما أريد أشوفة