خلف اسوار العشق انتِ مملكتي

البارت الواحد والخمسون

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 51

سيف : گاعد بغرفة الاستقبال ويهز برجلة وموبايله بابده يگلب بي هاي وين راحت لازم أحچي وياها والا والله علي يسود عيشتي

جمانة : ورى نص ساعة يله إجتي هلو سيف شلونك و گعدت مقابيله

سيف : الحمدالله إنتِ شلونچ صحتچ من تأخرتي گلت ما راح تجين لأن ما تريدين تشوفيني

جمانة : إعذرني لأن تأخرت عليك بس ما چنت هنا چنت رايحة لبيت أخويه وإمي خابرتني ورجعت وتنهندت شعندك خير

سيف : شوفي جمانة علي كلفني أجي عليچ لأن يريد يحچي وياچ ضروري

جمانة : لا والله بيه الخير ليش مكلف على روحة شدعوة  ما گتله ماكو داعي وقراري نفسه وما راح أغيره

سيف : جمانة لا تركبين راسچ وإسمعيه بالأول ليش تقفلينها

جمانة : ماكو حچي بيني وبينه وسبق وگتلك من طلعت من بيتكم ووراها من رجعت إتصلت بيه خليه يطلگني ويفظها واذا حضرته يگول لأن حامل وما يصير گوله عادي يطلگني هسة وهو يبقى بتركيا لما أجيب ووراها يصير مفعول الطلاگ ساري وكل من بحاله لا أشوفة ولا يشوفني واذا على إبنة فالحضانة من حقي لمدة سنتين ونص ووراها عود نتفق يشوفة مره بالاسبوع

سيف : جمانة يا معودة گولي يا الله إنتِ وين طفرتي راساً عالطلاگ  ترى علي مستحيل يطلگچ لو شما يصير شوفي خيتي أني مراح أمشي منا اذا ما تحچين ويا علي لأن والله يسود عيشتي هو كلفني أجي عليچ وأخليچ تحچين وياه لأن جاي يتصل بيچ وإنتِ رافضة تردين عليه دخليچ لا تفشليني بروح كل من ميتلچ وحاچيه لعلي وترى والله العلي العظيم إنتِ فاهمة غلط

جمانة : سيف أني إفتهمت اللي إفتهمته وما كو أي غلط بالموضوع وما أطولها عليك وحتى لا تگول ما قدرتني تمام موافقة

سيف : اي من الاول يا عيني وافقي ولا تشلعين گلبي وتيبسين ريگي ودگ على علي هلا علي شلونك

علي : بحدة ولك سيف أرعن هاي ما دبرتها شوكت تصير رجال ونعتمد عليك بس أريد أعرف

سيف : يا معود على كيفك لا تاكل بيه لحم فاطس هاي جمانة وياك
ونطى الموبايل لجمانة أني راح أطلع وأوگف برى إخذي راحتچ بس دخلچ ردي عليه ولا تسدينه بوجهة وإسمعي منه الله يحفظچ ويطول بعمرچ لأن ما بيه حيل بهذلته وطلع

جمانة : أخذت الموبايل منه طلگني علي وماكو كل تفاهم بيناتنا ولا عبالك هالمرة أتراجع مثل بداية زواجنا هالمرة لو أعرف شوف شيصير ما أتراجع ولا أنطيك فرصة ثانية

علي : جمانة بس إهدي بالأول وإسمعيني يا حبيبتي والله العظيم هذني الصور اللي وصلنچ قديمات ومصورتهن قبل ما أطلگها وقبل ما أتعرف عليچ وأتزوجچ بسنة وأني ما أدري بيهن وداعتچ