خلف اسوار العشق انتِ مملكتي

البارت السادس والأربعون

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 46

أسد : بعد ما خلى الوردة اللي چان شايلها عالميز راح تقرب من دانية اللي چانت نايمه وناطيته ظهرها وحظنها وخلى وجهة على رگبتها وگام يمشيه عليها وهمسلها بإذنها دانية دانية شو إگعدي عاد بسچ نوم إگعدي إحچي ويايه

دانية : حچت وهي تكشر بوجهها وبدون ما تفتح عيونها أسسسد عوفني نايمة وروح والله نعسانة

أسد : يعني ما راح تگعدين ومشى لحيته على خدها قوي متعمد

دانية : نغزت من لحيته لأن چكچتها اوي أسد جاي أگولك والله نعسانة بعدين شنو هاي لحيتك اووي دزينها ما أدري شنو فايدتها ومخليها

أسد : باسها من خدها برقة ماشي ماشي يا حلوة نامي وگام راح جاب الوردة وخلاها على مخدتها وعافها وطلع ونزل جوى ها جدة صباح الخير وگعد بصفها

حجية مهجة : صباح العافية يولو إسييد ما نمت مو لن شفتك گبل شوية رديت من برى و صعدت فوگ ليش يا جدة شجرالك صاير ما تلفي على مريتك

أسد : شبيچ يا جدة هو بس البارحة التهينا بالسوالف بالمضيف أني ومنصور وتأخرت فغفيت بالمضيف سويتيني مألفى على مرتي

حجية مهجة : اي هو هذاك الخبل يدورلو رفيج ويا لو بي خير ما هجج مرتو وبقى مثل وجه الارملة يهوفي هنا هنا

أسد : جدة منصور عصبي وما يتفاهم ومن يضوج يلوص العامي عالشامي وما يتفاهم والمفروض هالشي رقية تدري بي ومو جديد عليها ولو هي خوش بنية ولو يموت ما يلگى وحدة مثلها وما يصير هيچ يزعلها بس بعد هاي فيوزاته ضربن وطگن وجتي بوجهها لرقية

حجية مهجة : اي وعبالك إنتَ أحسن منو هو إنتَ ويا نفس الخبال ما تشوفوا نفسكم مترافگين سويه ما تريد ريوگ لو صايم

أسد : لا ما صايم بس ما أريد شربت گهوة ونفسي انسدت بعد ما أشتهي أكل

حجية مهجة : اي ما تشتهي الاكل من الجگاير اللي تحشحش بيها هي اللي سادتها لنفسك أگول جدك مكدر خاطروا منك ليش ما راضيته وطيبت خاطروا بشكم كلمة وما تخليه زعلان منك

أسد : إن شاء الله جدة هسة أراضيه ليش هو اني شعندي غيره وما يهون عليه يظل زعلان مني بعدين جدي ما يطول بزعله وهسة بس يهدى يرضى اله ولحالة تسمعين جده هاي شنو هالصياح هاي شاصاير برى

حجية مهجة : عوذة عوذة عوذة من هالرغيات هذني هاي أم صوت العالي أم عادل وبناتها وياها وگامت هي وأسد وطلعو برى عالصوت وراحت عليهن وأسد بقى واگف برى من شافهن  بس نسوان ملتمات بباب بيت أبو بعدين طلع راح لبيت حجية زهرة على فرات يصيحه على مود يطلعون للمعارض وبعدين بكر يلحگهم هيچي تواعدوا البارحة

أم عادل : لا عبالكم شفتونا فقرى ما نحچي گلتوا هذولة مكفخة على گد إدينا وبكيفنا نلعب بيهم لا والله إحنة غير لخاطر العشرة ولخاطر حجي حسن سكتنا بالبداية ورغم هواية تجاوزتوا علينه وضربتوا بنتي وهنتوها بس هسة لو شيصيربعد ما نسكت واليوم لو أني لو إنتن ووينها هاي الدكتورة اللي مسوية نفسها فقيرة وچنها گملة ومفغوصة خلي تطلعلي اليوم أخليها تحسب الله ما خلقها ما لگت غير بكر تلوف عليه وتخطبه ما مكيفينها الگ..اللي بالكليه وياها والمستفيات اللي تخمخم  بيهن إحنة ما خلصنا من ريحانو نوب تجينا هندوا والله اليوم أبدع بيچن