خلف اسوار العشق انتِ مملكتي

البارت السادس والثلاثون

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 36

فاطمة : الخطاب اطلع برى ما أريد أشوفك واذا إنتَ ماتطلع أني أطلع وگامت من السرير تريد تطلع

الخطاب : جرها من ايدها اوگفي اسمعيني بالاول وراها وين متريدين تروحين روحي ورجع گعدها عالسرير وگعد بصفها

فاطمة : ما أعتقد اللي راح تگولة راح يغير شي ويبيض صفحتك السودة  يمي ولاراح يرجع اللي بينا مثل قبل لأن اللي إنكسر بعد مايتصلح وعلى فكرة أني مراح أگول لعلي ماعقدت سيد وإنتو ضحكتوا عليه من گلتوله باليل نعقد مو لسواد عيونك بس لان اني ماأريد حتى من تطلگني نتطلگ بسرعة ونخلص من هالزواج اللي من بدايتة غلط بغلط

الخطاب : ترى ما إنكسر شي حتى يتصلح وعلى فكرة عيوني مو سود زرگ على خضار لونهن واحنة لا ضحكنا على علي ولاشي اصلاً شنسوي بعقد السيد واحنة عاقدين من زمان فماكو داعي بس عقدنا محكمة وخلاص

فاطمة : ياعقد هذا اذا على قبل مو طلگتني إنتَ بعد شجاي تخربط

الخطاب : والله ياعيوني مامخربط لأن اني ما طلگتچ وبقيتچ على ذمتي من طلبوا مني نعقد سيد اول ماخطبتچ لحد هاي اللحظة إنتِ مرتي ولاتتفاجئين ماسمعت كلام امچ وبقيتچ على ذمتي بس گتلها طلگتها وهمزين السيد اللي عقدلنا مات وامچ مادققت بالموضوع چانت ملتهية تسوي مصايب ولو هي دومها تسوي مصايب موجديدة عليها

فاطمة : يعني اني بقيت مرتك من قبل مو وإنتَ ماطلگتني بس شلون والكل درى إنتَ طلگتني مأصدگك جاي تگول هيچي حتى اسامحك على اللي سويته بيه مو

الخطاب : همة سمعوني جبتچ ووگفتچ گدامهم وطلگتچ لا كل ماهنالك من گالت امچ طلگها وإنتِ لحتي علية گلت طلگت وكذبت عليكم ومحد يدري اني ماطلگتچ بس أسد

فاطمة : ومچنت خايف اتزوج واحد غيرك وأني على ذمتك  ما فكرت بوكتها شراح تسوي لو هم تجي تهد وتسويها مذبحة إنتَ واخواني

الخطاب : لا بس أگدر اوقف زواجچ واشوفهم عقد السيد اللي محتفظ بي والغي الزواج وأگول عنه باطل وتبقين اليه

فاطمة : من هذا چنت كل ماتحچي وتگولي مريتي إنتِ ثاريك مخليني على ذمتك وما طلگتني ومع هذا مراح أسامحك لأن هذا مومبرر للسويته بية والكسرة والخذلان اللي عيشتني بيهم الخطاب حتى لومرتك أني المفروض ماتغتصبني وتدمرني بهالطريقة هذي شلون انطاك گلبك هيچي تسوي بية ها

الخطاب : بحدة شسويت أني كلشي ماسويت بيچ وإنتِ لساعچ مثل ما إنتِ

فاطمة : صرخت بي لا مومثل ما أني  تشوهت وإنتَ اللي شوهتني وصرت أحس نفسي اوسخ وحدة بالعالم من وراك

الخطاب : لچ بابا لا تصارخين كلشي ماسويتلچ وواله ما إغتصبتچ أني  وإنتِ لساعچ بنية وبالباكيت صاغ سليم