البارت الرابع والخمسون

14K 665 476
                                    

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 54

أسد : ألوو .. ألووو ومن سدو الموبايل بوجهة عصب حيل وشمرها للجگارة من إيده ورجع إتصل ها أمير ولك شبيك أسد أني شنو نايم خمد اللي يخمدك ما تگالي شگد تنام اي والله حقك من عدى أشواط مرتك نوب أشوط المتعة هسة ما علينة صحصح شوية وياي وشوفلي هذا الرقم إلمن راجع قبل شوية إتصل بيه راح أدزلك ياه برسالة ولك طايح الحظ لا تخليني إجيك هسة وين ما خانب بيا داهية وأكسر راسك وأطيحة لحظك إمشي كلب مو صوچك صوچي أني اللي جاي أحچي ويا واحد مثلك وسد الموبايل بوجهة ودز الرقم بعدين شمر الموبايل من إيده ولطخة بالگاع فلشة هلگد ما أعصابة فايرة

دانية : شهگت ورجعت خطوة ليورى لأن الموبايل طاح على رجلها وتطشرفركت رجلها لأن وجعتها الضربة وطبگت حواجبها عليه وإنحنت وجمعت قطع الموبايل بإيدها وإجتي گعدت بصفة وخلتهن گدامة عالطبلة كافي تحمل نفسك المسؤولية إنتَ نصحتة لبكر هو عاند وراح وهذا اللي صار بي نتيجة عنادة وإنتَ سويت كل اللي يطلع بيدك حتى ترجعة رحت بنفسك تدور عليه وگلبت البصرة عليه شبر شبر ودفعتله كومة فلوس فدية وهذا اللي گدرت عليه (ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ليش معصب بعد يا روحي إنتَ وحظنت متنه وإتكئت على كتفة براسها

أسد : معصب لأن أحس روحي مربط وما جاي أگدر أسوي أكثر ولو بيدي أگطع من لحمي وأنطيه لبكر حتى يرجعونة وما تهمني الفلوس لو أعرف أبيع روحي في سبيل يرجع أبيعها وما ترخص عليه لو تدرين من شفت جديتي لطيفة شصار بية وهي تگولي أني بس أصدگ بيك إنتَ اللي تجيبلي بكر عايش بهذيچ اللحظة تمنيت لو ميت ويا ريت لو الگاع مشگوگة وبالعتني ولو أني اللي بمكانه لبكر على الأقل لخاطر جديتي لطيفة چان ما إنتكست حالتها وتمرضت ووصلت للموتة

دانية : أسد فدوة إسكت كافي گتلك ما لك ذنب إنتَ وكفيت ووفيت ورجعت تفرك برجلها

أسد : توجعچ ما تگوليلي شجابچ هسة أني عبالي نايمة وگام وراح إنحنى گدامها ورفع طرف ثوبها وأخذ رجلها حطها على ركبتة ودلكها إلها على كيفة تدرين ظل بالي عليچ ومن دريت بطنچ توجعچ گلت خلص بعد هاي هي راح يصير عدها إجهاض من ورايا لأن دفعتچ وأذيتچ

دانية : سحبت رجلها ونزلتها بالگاع ورجعت نزلت طرف ثوبها الحمدالله الله لطف والظاهر إبني طالع قوي على أبوه وإنتَ چنت بحالة عصبية وأني جيتك صفح وبدون ما أفتهم الموضوع دخلت نفسي وگمت أتفلسف براسك ودارت وجهها على الجهة الثانية

أسد : رجع گعد بصفها ولف وجهها عليه بإيدة يعني هسة إنتِ زينة زينة لو تمثلين علينا دانية ليش ما رحتي للدكتورة تفحصين لأن خاف الجنين بي شي يا معودة ما أريد بنتي تجي عالدنيا راسها مربع لو خشمها مگطوم وطاير نصة من ورى الضربة يولي شبيچ ليش هيچي عيونچ وارمة وحمرة چنتي تبچين مو وياچ ليش باچية ومنو اللي بچاچ إحچيلي لأن مبين عليچ ذبلانة ومو مالت بطنچ توجعچ گوليلي منو اللي غثچ بغيابي

خلف اسوار العشق انتِ مملكتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن