خلف اسوار العشق انتِ مملكتي

الــبــارت الــســادس عـــشر

الـكـاتبة : عـلـيـا الـنـاصر

خـلـفَ أســوار الــعـشـق أنـتِ مـمـلـكـتـي

الـبـارت : 16

دانـيـة : من وصلت للبيت دخلت تختل حتى لا أحد يشوفها وصعدت لغرفتها عالسريع وهمزين أمها وريحان ماكو وتوها لفت حتى تسد الباب شهگت ورادت تعيط بس ما لحگت لأن أسد دخل وسد حلگها وسد الباب برجلة واشرلها

أســد : إششششش لا تعيطين يالخبلة

دانـيـة : عقدت حواجبها وأشرتلة بعيونها على إيدة اللي كان ساد حلگها بيها فوخرها راساً منها وإرتچى عالباب وصاحت بي بحدة وعصبية خير شرايد بعدين مو شايف نفسك شجاي تسوي ترى مصختها هواية شنو هالتصرفات هذي البارحة شحطتني لغرفتك وگدام أمي وبيبي وقفلت الباب وسويتني مسخرة گدام بيبي حتى ما خلتني أگدر أرفع وجهي من الگاع فضحتني من وراك وهسة جاي لاحگني لغرفتي ما تگول شتريد مني هسة النوب

أسـد : ضرب صفنة عليها شلون تحچي بعصبية وعيونها شلون يتحركن وهن كبار ووسيعات ونظرتهن تجيب التايه لو شفايفها مرسومات رسم عبالك رفع إيده ولمس خدها المشخوط بگفى إيده وحچى بصوت ذايب
يوجعچ وبقى يتلمس بي

دانـيـة : راساً دفعت إيده وطفرت من گدامة لأن كانت قريبة كلش علية هاه لا ما يوجعني والله يخليك إمشي إطلع ولا كل مرة تطلعلي بمكان وتختلي بيه ترى ما يصير هالشي وحتى حرام لأن إنتَ مو محرم إلية وإذا تريد تحاچيني حاچيني بمكان مفتوح مو بالختلات

أســد : تزوجيني حتى أصير محرم إلج وبعد ماكو ختلات على گولتچ

دانـيـة : شنوووو لا عيني تحلم يصير هالشي ويله تفضل إطلع وتقدمت تريد تفتح الباب أسد ما سمحلها وفرها بسرعة وصارت هي عالباب فحصرها وصار هو گدامها ودنگ عليها وصار يهمس يم شفايفها

أســد : إذا أريد أتزوجچ هسة أخذچ ومحد يحچي كلمة وياي بس أني ما أريد أغصبچ ومطول بالي وياچ لأن لسة خبالاتي ما طاگات عليچ وبعد منعاً باتاً تقتربين من بيت علي فاهمة حتى فضيلة السافلة لا تأذيچ وتشوه هذا الجمال الحلو ورجع لمس خدها وغمض عيونه وسحب نفس قوي وهو يشم عطرها اللي ترس مجرى تنفسة وغلغله لداخل رئاته ومن راد يبوسها دانية زمت شفايفها وغمضت عيونها بقوة وجمدت أسد من شافها هيچ ما حب يضغط عليها أكثر فغير رأيه وباسها من خدها ووخرها من الباب على صفحة وطلع