البارت السابع والخمسون

13.5K 631 553
                                    

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 57

أسد : إحچن دانية شعليها ومن ما ردن عليه شال المي وشمره بالگاع وصاح بيهن شوفن ولچن لا عبالچن صارلچن شكم يوم تلوصن وتسمعن حچي ووحدة متدمنة عالثانية وچنچن الچلاب المچلوبة ومحد يحچي وياچن وإذا عفتچن وما تدخلت فأگول نسوان بيناتهن بس الظاهر إنتن ولا تنطن وجه وتردن واحد يكسرها لروسچن بالقندرة حتى تجرن عدل وتصيرن أدميات

الخطاب : خيرك ما تگولي شبيك تصيح صوتك واصل للشارع شكو شصاير ودحگ على ريحان وفاطمة اللي وجهها صوفر من الخوف وگامت ترجف

أسد : گول هالحچي هذا لهذني الطايحات الحظ وحدتهن عوذة منها ومن لسانها تگول چنها الشمر وشايل سيفة و.. ما كمل كلامة لأن فاطمة راساً خربت ووگعت بالگاع

ريحان : چانت أقرب وحدة الها ركعت يمها وشالت راسها وضربت على خدها فطومة فطومة يا معودة شبيچ الخطاب بسرعة جيبلها مي

الخطاب : ولچ مييش إنتِ الثانية شو دوخري وإجى عليها وشالها بحظنة أسد دخيلك أجلة لصياحك عليهن هسة لأن مو وكتها وروح للمضيف أبو درع يريدك وعفتها عالگة هناك وخاف منصوريتخبل عليهم ويجر سلاحة ويرميهم

أسد : اي وإنتَ ظل هنا دراي وطبب على هذني أمهات الفواين وطلع يرعد

الخطاب : شال فاطمة وداها للصالة وسطحها عالقنفة وريحان وراه جابتلة گلاص مي رش شوية على وجهها

فاطمة : ورى خمس دقايق يله صحت رفعت راسها وتعدلت وراساً گامت تشهگ وتبچي الخطاب فدوة إحچي وياه لأسد خليه يفك ياخة مني والله على شوية من الخوف گلبي چان وگف وما حسيت بروحي من أغمى عليه وهاك شوفني لحد هسة جاي أرجف والهبطة بگلبي

الخطاب : تستاهلين حتى مرة ثانية تلزمينه للسانچ وما تظلين لابسة شخصية مو شخصيتچ ولچ إنتِ وينچ وين چروخچ حتى تزومين بيها وتشيلين خشمچ وترعدين بعيطة وحدة من أسد خرطتيها للعافية وخربتي راساً شوفن الحچي موجه الچ ريحان هم كافي تخربنها للدنيا وإگعدن وتفاهمن بهدوء وحلنها للسالفة قبل ما تكبر أكثر لو أحسن شي تسدنها للسالفة ولو شما كان صاير بيناتچن تنسنة وتتصرفن وكأنو ماكو شي صاير ولا تخافين من أسد لأن جته شغلة صفح من وراه لمهدي والحسن وراح يحير بيها وعلى الله ينسى  ولو هو وين ينسى وعافهن وگام طلع

دانية : لاگتة بالباب خطر شصاير هاي شبيهم مهدي والحسن وأسد ليش طلع يصيح من وراها لريحان وفاطمة شمصخمات نوب

الخطاب : الحسن ومهدي سالفتهم عوجة وهذني الجوى بعد أعوج منهم فوتي عليهن وإفتهمي منهن يلة أني رايح عليهم مو حلوة العالم گاعدة وإحنة نتهزم منهم وراح

دانية : ما جزتن مو الا عدتنها للسالفة گدامة لأسد وحطيتنتها بحلگة عفية عليچن خيرچ فاطمة شبيچ مصوفرة بس لا راح تخربين

خلف اسوار العشق انتِ مملكتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن