البارت الثمانون والأخير القسم الأول

13K 553 457
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 80 والأخير القسم 1

ريحان : أوگف أگف وين رايح ومسكته لبكر من متنه شصاير گولي

بكر : هدية وخواتها من راجعات من الزيارة مسويات حادث وتوفت هي وإختها نجمة وإمها متكسرة وحالتها خطيرة

ريحان : تستاهل شعدها لازگة بالعباس والحسين ولا يمر إسبوع ما تروح هناك وتشد نذورة بالشباك حتى تربطك وما تعوفها

بكر : خزرها ولچ عوبة شنو تربطني قابل أنة ثور مطي حتى تربطني شو إنتِ ما تعرفين تسولفين

ريحان : شبيك يولو بكر يعني تربطك وياها تقيدك مو مثل ما فهمتو إنتَ وهاي همزين إنزاحت هدو بدون ما تخسرك شي يعني لا جبتلها البيت وخسرتك أثاث وإجار ولا طلگتها وأخذت فلوس المؤخر مالتها ونفقة ومدري شنو والله إنتَ مچنص وعندك حظ هالخلصت منها

بكر : ريحان لا تظلينو تگلبين كل شوية على قناة وإحچي عدل وترى المرة ماتت گولي الله يرحمها ويغفر ذنوبها يولي مو تگعدين تخرطينو الي عالفلوس والخسارة إنتِ من شوكت هيچي گلبچ أسود وما عندچ ضمير وما تراعينو مصايب الناس

ريحان : أوي الله عاد وهالمشاعر هي هدية وبعدين إنتَ شكو مغثوث عليها لا يكون إنقهرت لأن ماتت

بكر : ولچ حتى لو كانت أسوء مره بالعالم وكل العيوب بيها تظل مرتي وأم بنتي فشلون تريديني أتصرف من أسمعو خبر موتها أرگص وأهوس وأطگو إصبعتين بعدين اذا بنتي گبرت وسألتني على إمها وشلون ماتت شأگوللها بالله ها أگوللها بابا من ماتت إمچ أنة چنت مكيف وأرگص

ريحان : لا عيني لا صورلها إمها ملاك طاهر وهابط من السما وأحسن أم بالعالم والماما الحنونة

بكر : وربي خبلة إنتِ والأحسن أعوفچ وأروحو ألحگ على أبويه أخذو ونروح  وعافها وراح

ريحان :  رجعت فاتت للبيت شافت حور بالصالة عالقنفه حاطيها تقربت عليها وشالتها وباستها حوري مدري أگول حظچ حلو والله خلصچ من أم مغثة وعله مدري أگول حظچ قليل بس دامچ دانية رضعتچ وهي اللي دايرة بالها عليچ ما ينخاف عليچ ولازم ينخاف منچ لأن شلون عندچ إخوان حمزة وعبدالله وهذا عبدالله بالذات اللي ينخاف منه لأن اللي يشوفه هادئ وطيوب بس والله هو أكبر ملعب

دانية : شبي عبودي حبيب گلبي ليش تحچين عليه خالته العوبة جيبها خلي أخذها أنومها يم إخوانها جوى وأخذت حور منها يمة بنتي الحلوة الحبوبة اللي ما تشلع گلب إمها وباستها من خدها وشمتها وي فديت ريحتها الطيبة أني

ريحان : دانية هدية ماتت

دانية : رفعت راسها عليها شنو شموتها

ريحان : رايحات يتخمن للزيارة هي وإخواتها وإمها وبالطريق مدعومات داعمتهن تريله وهي ونجمة إختها متوفيات وإمهن مكسرة وحالتها صعبة يعني كيفي بعد حور تبقى على گلبچ ومحد ياخذها منچ

خلف اسوار العشق انتِ مملكتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن