خلف اسوار العشق انتِ مملكتي

البارت الواحد والثلاثون

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 31

أسد : ورى ماسبح وصلى الفجر نزل جوى وراح على غرفة جد وجديتة اللي چانو گاعدين لان يومية يگعدون يصلون الفجر وبعد ماينامون

الحجية مهجة : من شافتة هلا بهالصباح الحلو هلا بالعريس وطگتها بهلهولة شعلوها تعال يمة تعال

أسد : تقرب عليها وباس ايدها وراسها ادري شكو تهلهلين بهالفجرية ياجدة والناس نايمه

حجية مهجة : يا شلون ما أهلهل يمة ليش أنا صدگت تزوج وأفرح بيك

حجي خطاب : جرة وباسة مبارك عليك وليدي ان شاء الله يوم نشوف وليداتكم وجديتك چانت مأيسة منكم كلكل ماتتزوجون بس إنتَ وعمتك سلمى كسرتوا القاعدة وتزوجتوا وبقى بس اخوك بس هذاك شغلته داچة تعال أگعد وگعدوا عالگعدة العربية اللي مسوينها بغرفتهم هم

حجية مهجة : گعدت بصفهم أسد شلونها دوينة وليش مانزلت وياك

أسد : زينه دانية شبيها عفتها نايمة فوگ

حجية مهجة : يول خما لحيت زايد وياها وسگطتها وخاف مريضة هالنايمة

أسد : لا لحيت ولا سگطت شلگيتيني ماعندي عقل حيوان واهجم عليها بس هي تعبانة من وراچ كسرتي رجليها أدري هسة نذرتي نذر الا مشي يعني مايوصل اذا بالسيارة وتروحين تمشينها كومة وهي العوبة شكو تطاوعچ وتروح وياچ وتكسر رجليها من ورى المشي ونوب بيوم العرس أجلنها عاد ورى السبعة ميخالف مو بيوم العرس

حجية مهجة : يا شلون نأجلها مايصير لن آنه گلت من نذرت بس تزوجون أنتَ ودوينه أخذها مشي وازورها وهالوفيت بنذري

حجي خطاب : يا أم عبدالله ماتبطلين نذورتچ على كلشي تنذرين وبعدين البنية توها شايله الجبس من رجليها والتعب الزايد مو زين عليها بله راح رجع الكسر من جديد عليها وكتها نذورتچ راح تفيدها

حجية مهجة : ما يرجع الكسر ودوينة زينة وچنها العافية وخلها نايمة ترتاح وتگعد الصبح مثل الوردة المفتحة

حجي خطاب : ها وليدي ان شاء الله ارتاحيت هسة بعد ماسويت اللي بالك

أسد : اي جدي مرتاح الحمدالله ودانية واخذتها بعد شأريد

حجي خطاب : الحمدالله وشصار على شغلك اللي بدبي گدرتوا تحلونها إنتَ وعبد العزيز

أسد : اي حليناها وبعد كل شهرلازم اسافر حتى اشوف الشغل لان عزيز مايلحگ عليه وحدة هوهم عنده دوام وبيت

حجي خطاب : ابوك ضايج يگول ليش مايشورني وياخذ مني فلوس من يحتاج يروح ياخذ من الغريب

أسد : جدي رحمة لوالديك سد السالفة لا أشورة ولا أخذ فلوسة وأني اعرف شلون أتصرف وما أريده يتدخل