البارت الثاني والأربعون

14.6K 689 358
                                    

الكاتبه  : عليا الناصر

البارت : 42

أسد : طفر بسرعة من السرير وقبل ما تفتح الباب وتطلع من الغرفة حظنها من ورى وبعدها وما خلاها تطلع  ولچ اوگفي لا تتخبلين علينا

دانية : صاحت بي وخر عوفني إنتَ أكبر كذاب ومنافق عووووفني

أسد : ووجع صوتچ كافي خبال ولا تصيرين حيوانة واسمعيني آخخخخ وحلها بسرعة من عضته من كف ايده

دانية : وگفت گدامه وصاحت أصلاً اني أكبر حيوانة وخبلة لأن صدگت بيك وإنتَ طلعت مستغفلني وتضحك علية

أسد : بابا اسمعيني وافتهمي بالأول ووراها عود احچي وصيحي

دانية : شأفهم ها افهم حضرتك ما عفتها لياسة ورجعتلها وبينتاكم حب ومسجات وغراميات والشوگ مالت قبل رجعتوا من اول وجديد

أسد : إنتِ فاهمة غلط والموضوع مو مثل ما متصورته بس إهدي وتعالي اگعدي وخلي أفهمچ وراد يلزمها من متنها

دانية : دفعت اديه ورجعت ليورى لا تلزمني وشتفهمني بالله ووين الغلط بالموضوع وست ياسة رجعت تتراسل هي وياك من قبل لا تسافر لا وعود اني الحمارة صدكت بيك رجعت على مودي طلعت راجع حتى تروح تشوفها لست ياسة  ومار عليها زين شكو عفتها چان بقيت وياها بعد ومليت شوگها الك وگامت تقلد على ياسمين  حبيبي أسد كلش مشتاگة الك وجاي أحسب يوم يوم حتى تجي واكحل عيوني بشوفتك واملي شوگي منك حبيبي أسد قلقانة عليك لأن أكيد مرتك تعاندك وتخليك تتعصب حبيبي أسد مر..

أسد : قاطعها وسد حلگها بإيده بس كافي الله وأكبر عليچ شبساع قريتهن كلهن وجرها گعد عالسرير وگعدها بحظنة وقيد اديها الاثنين بايده وايده الثانية لساعة ساد حلگها بيها رغم إعتراضها وشگد حاولت تتحرر من قبضته بس عبث بقى مقيدها ومسيطر عليها شوفي ياسمين تراسلني دائماً وأني اتجاهلها وما أرد عليها لأن أدري بيهن مسجاتها تافهات مثلها وإذا شفتيني مريت للأردن قبل ما أرجع لهنا فبس لأن الحارث خابرني وگالي عمته الدكتورة تريد شغلات من دبي محتاجتهم ضروري ولأن عيد وخبصة گايليلها يتأخر وصولهن والا ورى العيد بشهر يله يوصلونهن الها وهي المره مستعجله وتريدهن قبل العيد فگالي تگدر تأمنهن الها وتوديهن الها بطريقك دامك راجع لاهلك فوافقت ورحت أمنتهن الها وسويت حجز ترنزيت من دبي للأردن للبغداد واخذتهم وصلتهن الها لبيتها وكله ما بقيت گاعد يمها نص ساعة وطلعت وما گدرت ارفض لأن الحارث وعمته هم الهم فضل عليه وهذا كل اللي صار ونزل ايده من حلگها

دانية : اي وأكيد شفتها لياسو لأن كاتبتلك حبي ظل بالي عليك چنت تعبان حيل وصلت لو بعدك طمني عليك وشگد عنودي لو باقي يوم يومين يمنا بالاردن حتى اشبع منك

أسد : اي شفتها وسلمت عليها وعرفت أخبارها وهالشي طبيعي لأن هي گاعدة عد عمت الحارث بعدين يولي أني لو أريدها چان بقيتها على ذمتي وما طلگتها ولو أريد أرجع علاقتي بيها أرجعها ومراح أخاف من أحد وإنتِ تدرين كلش زين اذا أريد شي أسويه أسويه  وغصباً عالكل واللي يرضى واللي ما يرضى وبدون ما أغشچ واضحك عليچ وچان إنتِ  اول وحدة گتلچ بس ياسمين خلص راحت من حياتي طلعت بعد ومستحيل ترجع صفحة وطويتها للأبد فماكو داعي تغثين نفسچ من وراها

خلف اسوار العشق انتِ مملكتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن