البارت التاسع والعشرون

14.5K 624 427
                                    

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 29

علي : الصبح طلع من الحمام وچان لاف المنشفة على خصرة وينشف بشعرة بالخاولي جمانة گومي اسبحي حتى نطلع وبطلي عنادچ هذا جمانة مو وياچ

جمانة : وخرت الغطا شوية اللي چانت متلفلفة بي وحتى راسها غامته وصاحت بي الله ياخذها لجمانة شعليك بية إنتَ اللي تريدة وأخذته ومن شافتة بس بالمنشفة بلعت ريگها شكو بعد وما أولي وياك عوفني بحالي ورجعت غمتت راسها

علي : حط الخاولي عالباب وإجى تقرب عليها ترى إنتِ مرتي وحلالي وأني مابايگ  فليش تحسسيني من البارحة ولحد هسة إنو مسوي شي حرام وغلط عبالك مغتصبچ

جمانة :رجعت وخرت الغطا وبعصبية لا والله ليش مو سويت هالشي من صدوگ لونسيت نفسك البارحة شلون جبرتني وهجمت علية مثل الوحش

علي : لچ بابا افتهمي إنتِ مرتي مرتي بعدين ليش تچذبين شوكت هجمت عليچ هاا جاوبي وأني عاملتچ بكل حنية وحاولت قدر الامكان ما أأذيچ بس الظاهر إنتِ تريديني من صدوگ أهجم عليچ مثل الوحش زين گلتيلي حتى أغير طريقتي وياچ منا ورايح

جمانة : ياحنية هاي وإنتَ جبرتني يعني تدري بروحك ما أريدك ولا أطيقك ليش تجبرني وتاخذني بالگوة ها وبعدين ماكو منا ورايح فاهم هاي اول مرة تلمسني بيها وآخر مرة وبس تخلص شهر الزفت البصل مالتك ترجعني لاهلي وتطلگني

علي : بطلي هاي السوالف مالت الافلام والمسلسلات التركية وتقرب عليها گعد يمها وجرها لحظنة هي ومتلفلفة بالغطا حظنها بايد والايد الثانية رفع وجهها وباسها من شفايفها وظل يطول ويتعمق بالبوسة الى أن تجاوبت ويا وارتخت بايده وغمضت عيونها عاد رساً شالها بسرعة  وأخذها للحمام ...

-----------

حجية مهجة : يولو أسييد تعال أسييد شو تعال

أسد : خير جدة شعندچ بس لا اشتاقيتي لجدي وتردين اوديچ عليه تلحگينه خاف ياخذلة وحدة سعودية مناك عليچ

حجية مهجة : جدك مايسويها وياهذ عليه لنه يحبني ومايبدلني بغير وحدة لو چانت بت السلطان الة صدك هو وام احمد رايحين لاهل عبد العزيز جاين ماخذيهم ومچلبين بيهم يبقون شكم يوم يمهم

أسد : اي ومسوين عزيمة وحفلة هم وبنتچ الخبلة ماقابله تروح لهناك والله شنو اني حزينه ومااريد حفلة وعزايم وخلي نأجل العرس هسة وعبد العزيز خابرني گالي قنعها لان عيب أتفشل گدام أهلي وگرايبي وهمة مجهزين الحفلة والعزيمة وصارلهم إسبوع يخابرون عليهم وهو يأجل عاد تالي خابرتها رزلتها يله قنعت وراحت بس والله شالعة فاده لعزيزخاف تخابرچ شوية ضبيها ترى اروحلها أني لهناك وأكسف أحوالها

حجية مهجة : خلها آنه أحاچيها نوب من تخابرني بس تراها معذورة لنهة ماچانت حاطة بالها تتزوج فتشوفها صعبة عليها گبل چانت ماعدها مسؤوليه وبكيفها تطب وتطلع بس هسة بيت ورجال يحاسبها ماتتحمل بس خلها چمن يوم وتعود عليه وان شاءالله تجر عدل ويا وين رايح شو تعال أگعد خلنا نسولف شوية وعوفك من عمتك هسة

خلف اسوار العشق انتِ مملكتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن