خلف اسوار العشق انتِ مملكتي

البارت السادس والسبعون

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 76

خالد : ألو هند هند ردي هند وينچ هننند يا ربي دخليك إحفظها لما أوصل يا رب ولا تفجعني بيها وشخط سيارته وگام يسوق بأقصى سرعة حتى يوصل للبيت ورجع إتصل بيها موبايلها يطلع مغلق إنجن عليها وچان سوى أكثر من حادث بالطريق ورى ربع ساعة وصل عاف السيارة برى مفتحة ونزل يركض ودخل للبيت شاف الصالة هوسة والتحف والفازات مكسرة وموبايلها مشمور ومفلش هند هند وينچ هند وگام يدور عليها سمع صوت شهيگ بالمطبخ راح يركض ومن دخل شاف عقيل ممدد وغرگان بدمة مضروب بسچينة وهند گاعدة بالزاوية ومتكورة على على روحها وحاظنة رجليها ضامتهم لصدرها وتشهگ وحالتها حيل صعبه تيشرتها مشگگ وشفتها تجري دم وأثار ضرب وتخرمش على نحرها وإيديها ورجليها وكلها دم وشعرها مكفش ومهوس وعيونها غايرة ما تحمل المنظر راد يصرخ بس كتم صرخته وعض إصبعة حيل وغمض عيونة قوي بعدين ما تحمل لطم على راسة وصرخ دخيلك يا ربي لااااااااااا كلشي الا هاية وتقرب عليها وإنحنى وگرفص گدامها ومد إيده وحار وين يخليها لأن إيديها كلهن دم ومتونها مملخة ومخرمشة عاد خلاها على كتفها اللي چان حاله حال باقي جسمها وهم ماخذ نصيبة من الضرب والأثار وهزها على كيفة وبغصة ما گدر يبلعها هند وشهگ ما كمل كلامة وما گدر يتحمل ودموعة طفرن من عيونه

هند : فزت مخروعة ودفعته بكل قوتها عنها وصاحت بي وخر عني وخر لا تلمسني وخر وتهسترت وگامت تضرب بي على صدرة من تقرب عليها وما إبتعد عنها

خالد : خلاها تفرغ كل غضبها وعصبيتها بي ومن خارت قوتها وتعبت حظن وجهة بكفوف إيده هند حبيبتي إهدي هذا أني إهدي وباوعي بعيوني شوفي هذا أني گدامچ شوفيني

هند : خ .. خخ.. خخالد  وشهگت وإرتمت بحظنة وگامت تبچي بحرگة

خالد : گعد بصفها وخلى ظهرة عالحايط وأخذها لزها لصدرة ومسد على ظهرها إشششش إهدي إهدي ودخيلچ فهميني شصار هنا ترى گلبي إشتعل وكل عقل ما ظل براسي

هند : إبتعدت عنه خالد أني اللي قتلته قتلته اي أني قتلته وأشرت على عقيل وخلت إيديها على إذانها وگامت تصرخ وتعيط فقدت بس مرة

خالد : رجع سحبها لحظنة ودفنها بصدرة بس كافي إسكتي ولا تدحگين عليه إشششش كافي ورجع راسة ليورى وگام يضرب بي بالحايط ومن حس بهند اللي رغم لساعها تشهگ هدت شوية وبطلت تصرخ وتعيط إحچيلي دخيلچ ترى راح أنجلط والله

هند : بلعت ريگها من إتصلت بية وجاي أكلمك طلع بوجهي صرخت بوجهة گتلة إنتَ منو وشعندك هنا وطلبت منه يطلع بس هو ما رضى يطلع وظل يتقرب وگام يحچي  كلام وسخ ومقزز مثله عليه ويريد يلمسني ومن قاومته ضربني وملخهن لملابسي وراد يغتصبني وراها گدرت أضربة بالفازة على راسة وإنهزمت للمطبخ فلحگني يركض وراية عاد جريت السچينة وضربتة ومات مات أني قتلته وموتة ورجعت تبچي وتصرخ